أسعار العملات اليوم في المغرب الخميس 6 أكتوبر 2022.. الدرهم وسط تحديات
تمكنت العملة المغربية "الدرهم "من تحقيق مكاسب خلال تعاملات اليوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مقابل اليورو والدولار.
ودعم تقرير وكالة "ستاندرد آند بورز" الدرهم المغربي رغم المؤشرات السلبية التي يشهدها اقتصاد المغرب.
وقامت الوكالة بتصنيف المغرب على مستوى التصنيف الائتماني ( BB+ )، قائلة أن النظرة المستقبلية اقتصاديا وماليا للمغرب تعد "مستقرة".
وتأتي توقعات “ستاندرد آند بورز” أكثر تفاؤلا من نظيرتها الخاصة بالبنك المركزي المغربي (بنك المغرب)، إذ توقعت نمو الاقتصاد المغربي بنحو 1.4٪ خلال العام الحالي، (مقابل 0.8٪ لبنك المغرب).
ماذا يعني قرار أوبك+ تخفيض حصص إنتاج النفط؟.. النتائج والتأثيرات
سعر اليورو اليوم في المغرب
وبلغ سعر اليورو اليوم لدى بنك المغرب (البنك المركزي) مستوى 9.61 درهم للشراء، و11.17 درهم للبيع، بحسب بيانات موقعه الإلكتروني الرسمي "bkam.ma".
وبلغ سعر الدولار اليوم في المغرب لدى البنك المركزي نحو 9.66 درهم للشراء، و11.22 درهم للبيع.
وسجل سعر الجنيه الاسترليني اليوم بالمغرب 11.04 درهم للشراء، و12.83 درهم للبيع.
أسعار العملات العربية في المغرب
سجل سعر الريال السعودي اليوم في المغرب لدى البنك المركزي 2.56 درهم للشراء، و2.98 درهم للبيع.
وبلغ سعر الدرهم الإماراتي اليوم في المغرب لدى البنك المركزي 2.63 درهم للشراء، و3.05 درهم للبيع.
وجاء سعر الدينار الكويتي اليوم في المغرب لدى البنك المركزي عند مستوى 31.22 درهم للشراء، و36.29 درهم للبيع.
ورغم التوقعات المتفائلة بشأن أداء الاقتصاد المغربي فأن هناك العديد من التحديات التي تواجهها والتي يمكن أن تؤثر على سعر الدرهم في السوق المحلي.
ما علاقة تراجع مبيعات السيارات بالعملة؟
وفيما شهد عدد السيارات الجديدة المباعة في المغرب تراجعا خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022 حيث تم بيع نحو 120.9 ألف عربة، مقابل 131.6 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي أن نسبة التراجع بلغت 8.15% خلال تلك الفترة.
ما يعني تقلص الانتعاش الذي شهده الاقتصاد المغربي خلال العام الماضي وسط مخاوف من دخوله في موجه من الركود، وبالتالي توفير العملة الأجنبية بدلا من التخلص منها ما يدعم الدرهم بالسوق.
شبح الجفاف.. مخاطر جانبية
أمر أخر يمثل تحدي صعب للاقتصاد المغربي هو استمرار شبح الجفاف الذي أضر بمحاصيل المغرب خلال الموسم الفلاحي الماضي.
وبعد سنة من مواجهة المغرب للجفاف ومؤشرات سلبية تعكس انخفاض الموارد المائية، يتابع المغاربة بقلق وضعية الأمطار والموسم الفلاحي الجديد، وحذر الخبراء من تاثر أمن المغاربة الغذائي في حال أن شهدت هذه السنة أيضا مؤشرات سلبية في الأمطار والموارد المائية.
وأوضحوا أن المغرب يعيش حالة من الإجهاد المائي حيث تشكل نسبة ملء السدود 24% من احتياجات المغرب المائية، وهي وضعية لم يعشها المغرب منذ أكثر من 40 سنة.