بعد عوار.. موهبة جديدة في طريقها للضياع من الجزائر
كل المعطيات تُشير إلى أن مُحاربي الصحراء سيجدون أنفسهم خارج السباق من أجل الاستفادة من خدمات ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي
يبدو أن الموسم الجديد سيحمل في طياته الكثير من الأخبار السيئة لمنتخب الجزائر، بخصوص المواهب الصاعدة مُزدوجة الجنسية، بعد الفشل في ضم حسام عوار، الذي فضل المنتخب الفرنسي، والعجز عن إقناع أمين غويري في ارتداء قميص "الخضر".
وتُشير كل المعطيات إلى أن مُحاربي الصحراء سيجدون أنفسهم خارج السباق من أجل الاستفادة من خدمات ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، صاحب الـ17 عاما، والذي يمتلك مؤهلات عالمية.
وحسب مصدر بمنتخب الجزائر لمراسل "العين الرياضية"، فإن حظوظ "الخضر" في إقناع خريج أكاديمية أولمبيك ليون للالتحاق بتشكيلة المدرب جمال بلماضي، تبدو مُنعدمة، خاصة وأن التطورات الأخيرة، تؤكد الاعتماد عليه بشكل أساسي ومنتظم مع فريقه.
مشاركة اللاعب أساسيا مع فريقه تسهل مهمة التحاقه بالمنتخب الفرنسي الأول في القريب العاجل، لا سيما وأنه يعتبر النجم الأول لأصنافها الصغرى في السنوات القليلة الماضية.
ومن المرتقب أن يتواجد متوسط الميدان، الذي يجيد اللعب بكلتا قدميه، منذ البداية، خلال سهرة الجمعة بين "لوال" وأولمبيك نيم، بالجولة الرابعة من الدوري الفرنسي، في فرصة جديدة لإثبات مُستواه أمام كبار الليج 1، في تحد لا يبدو بأنه يثير قلق صاحب اللمسة السحرية.
مهمة مُستحيلة
ونلفت النظر الى أن مهمة الجزائر مع ريان شرقي، تبدو مُستحيلة، لدرجة أن اتحاد الكرة برئاسة خير الدين زطشي، لم يكلف نفسه عناء الاتصال باللاعب مجددا، ما يوضح عدم قناعته بوجود أي حظوظ لضمه لصفوف "الخضر".
ويبدو أن لاعب ليون الصاعد مُبرمج منذ مدة لحمل ألوان أبطال العالم، وهو ما سبق لرئيسه جون ميشال أولاس أن أكده في عدة مرات، متوقعا للاعبه مُستقبلا زاهرا مع فرنسا وأحد الفرق العملاقة في أوروبا في السنوات القليلة القادمة.
يذكر بأن جمال بلماضي، رفض مؤخرا الحديث عن شرقي، موضحا بأنه لن يترجى أي لاعب مهما كان مُستواه من أجل تمثيل ألوان أبطال أفريقيا.
جدير بالذكر أن "الأفناك" سيدخلون في تربص خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل في هولندا بنسبة كبيرة، لمواجهة الكاميرون وديا، استعدادا للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز