مسؤولة أممية: تعنت الحوثيين يعرقل برامجنا باليمن
رئيس وزراء اليمن يقول إن حكومته حريصة على وصول المساعدات الإغاثية لجميع اليمنيين بمن فيهم الخاضعون لسيطرة الانقلاب
قالت مسؤولة أممية، الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي تضع العراقيل أمام استكمال البرامج الإغاثية للأمم المتحدة في المناطق الخاصة لسيطرة الانقلابيين؛ ما قد يؤدي إلى توقف الإغاثة الإنسانية.
وأكدت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، خلال لقائها رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن استمرار التعنت الحوثي والعراقيل وعدم الاستجابة لحلها من قبل المليشيا قد يؤدي لتوقف برامج الأمم المتحدة الإنسانية في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وجددت المسؤولة الأممية تأكيدها استمرار الأمم المتحدة في تقديم أشكال الدعم كافة والمساندة الدائمة لليمن والعمل في الملف الإنساني والإغاثي لتجاوز التحديات والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني جرّاء الحرب.
ومن جانبه، شدد رئيس الحكومة اليمنية على ضرورة إيضاح الأمم المتحدة للحقائق حول العراقيل التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، وتسمية الحوثيين كطرف معرقل دون مواربة.
وأشاد عبدالملك بالخطوة التي اتخذها برنامج الأغذية العالمي وبيانه الواضح والصريح في تسمية من يعرقل العمل الإغاثي ما اضطره إلى تعليق عمله في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
كما أعرب عن قلقه من توقف برامج إغاثية مماثلة نتيجة للتعنت الحوثي في تحويل مسار الغذاء والدواء عن الفئات الأكثر احتياجاً.
وأكد عبدالملك حرص الحكومة على وصول المساعدات الإغاثية لجميع اليمنيين بمن فيهم الخاضعون لسيطرة الانقلاب بشكل يضمن عدم تعرضهم للابتزاز تحت ضغط الاحتياج لهذه المساعدات أو تحويلهم لرهائن من قبل المليشيات.
وقال إن حكومته مستمرة بصرف مرتبات موظفي الدولة كإحدى المسؤوليات الوطنية الأساسية للحكومة أمام مواطنيها اليمنيين، بما في ذلك جميع موظفي الحديدة، مضيفا أن ذلك يتم رغم استمرار مليشيا الحوثية في الاستيلاء على كثير من العائدات المالية للحديدة واستخدامها في تمويل الحرب بشكل يخالف بنود اتفاق ستوكهولم.
ودعا رئيس حكومة اليمن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم المساعدة وإيجاد الحلول لخزان صافر العائم المتآكل والذي قد يتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر جراء الترسب النفطي المحتمل؛ ما سيؤثر على اليمن والإقليم كاملا.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjI1NSA= جزيرة ام اند امز