"بيزنس أخضر" بين بيل جيتس وداوني جونيور.. التفاصيل الكاملة
أصبح تأسيس شركات تساهم في إيجاد حلول لحماية البيئة من التغير المناخي، توجها عالميا تسعى له عديد الشركات بشتى المجالات التقنية.
ومن ضمن الشركات الناشئة التي تتخذ من حماية الأرض من التغير المناخي هدفا رئيسيا لها، ويتنبأ لها بمستقبل باهر، شركة Turntide Technologies التي تعمل حاليا وفق موقع "تك كرنش"، على صناعة محركات كهربائية متطورة متعددة المهام.
وجذبت هذه الشركة الواعدة اهتمام رموز في مجال الاستثمار فكان من أوائل المستثمرين بها شركة أمازون، وانضم لها حديثا مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ونجم هوليوود الشهير بتجسيده لشخصية "أيرون مان"، النجم "روبرت داوني جونيور".
وذكر الموقع أن شركات تابعة للثنائي جيتس وجونيور، ضخت استثمارات في شركة Turntide Technologies، لما يتبنأ لها به من مستقبل مبشر بتقديم ابتكارات ستسهم في حل أزمة التغير المناخي.
وتدعم الشركة في ابتكاراتها المستقبلية، تقديم اختراعات ذكية صديقة للبيئة يمكن استخدامها في مجالات البناء وصناعة السيارات، لما تسببه الصناعات بهذه المجالات من انتشار لثاني اوكسيد الكربون بنسبة تتخطى الـ 40%.
وخلال الأشهر الست الماضية، نجحت هذه الشركة في جمع استثمارات بقيمة تصل لـ100 مليون دولار.
بيل جيتس يجيب
وكان قد أطلق مؤسس شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، بيل جيتس، كتابه الجديد بعنوان "كيفية تجنب حدوث كارثة مناخية".
ويتناول الكتاب إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري إلى الصفر، لا سيما لجهة التصنيع.
ويُمثل التصنيع نحو ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إذ ينتج عنه غازات دفيئة، توجد في الغلاف الجوي، أكثر من الطاقة أو النقل، ولكنه لا يحظى باهتمام كبير من خبراء البيئة وصناع السياسات.
ويُعتبر إنتاج الإسمنت والصلب من أكبر العوامل المسببة للتلوث، والتي تشكل بدورها حوالي نصف جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمركز أبحاث معهد الموارد العالمية.
وأوضح جيتس في كتابه أنه لا توجد حالياً طريقة لصنع الفولاذ والإسمنت دون إطلاق انبعاثات الاحتباس الحراري، إذ تتطلب صناعة الصلب والأسمنت كميات هائلة من الحرارة، والتي يتم تحقيقها عن طريق حرق الوقود الأحفوري.
وكان قد أعتبر جيتس أن "التكنولوجيا يمكنها إزالة الكربون من الأسمنت والصلب"، داعياً الحكومات إلى زيادة ميزانياتها للبحث والتطوير لإيجاد واختبار المزيد من الحلول.