مؤتمرات افتراضية للتوصل لتفاهم حول مفاوضات السلام بأفغانستان
المتحدث باسم وزارة الخارجية يقول إن ثلاثة مؤتمرات افتراضية سيعقد أولها مع ممثلين لعشرين بلدا وترمي للتوصل لتفاهم حول مفاوضات السلام.
يشارك الرئيس الأفغاني أشرف غني هذا الأسبوع في عدة مؤتمرات عبر الفيديو مع مسؤولين أجانب للتوصل إلى تفاهم حول مفاوضات السلام مع طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، الإثنين، إن ثلاثة مؤتمرات افتراضية ستعقد في هذا الخصوص أولها الإثنين مع ممثلين لعشرين بلدا، وترمي إلى التوصل لتفاهم حول مفاوضات السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأفغانية هذه المبادرة التي تشارك فيها الولايات المتحدة وباكستان وروسيا والهند وإيران والصين ومصر والأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية.
وقبل ساعات من الاجتماع الأول ندد المتحدث باسم غني بتصاعد أعمال العنف المنسوبة لطالبان في الأسابيع الماضية.
وصرح صديق صديقي "لا عقبات من ناحيتنا بشأن عملية السلام لكننا نرى أن حركة طالبان غير جدية". وأضاف "أفرجت كابول عن أكثر من أربعة آلاف" سجين من طالبان "لخفض مستوى العنف في البلاد" لكنه "لم يتراجع".
ووعد الرئيس غني بالإفراج عن خمسة آلاف سجين من طالبان مقابل ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية وقعوا في الأسر طبقا للاتفاق بين واشنطن وطالبان في الدوحة والذي لم تصادق عليه كابول.
وفي الاتفاق المبرم نهاية سبتمبر/ أيلول تعهدت واشنطن سحب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول منتصف 2021 مقابل ضمانات من طالبان خصوصا إعادة تحريك مفاوضات السلام.
ورغم أن طالبان أعلنت مرارا "تعهدها" احترام بنود الاتفاق، فإنها غالبا ما تحمل الحكومة الأفغانية مسؤولية تعطيل المفاوضات وتتهمها بعدم الإفراج عن سجنائها بسرعة.
والإثنين أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن كابول "وضعت عقبات" للإفراج عن خمسة آلاف سجين و"عليها إتمام العملية"، وحجج الحكومة "غير منطقية وغير معقولة".
وتراجع العنف في البلاد منذ إعلان طالبان وقفا لإطلاق النار لثلاثة أيام نهاية مايو/ أيار بمناسبة عيد الفطر، لكن السلطات الأفغانية تؤكد أن هجمات المتمردين تجددت بقوة في الأسابيع الماضية.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز