من 2015 إلى 2023.. 5 متشابهات تهدد ريال مدريد بموسم كارثي
يتشابه الموسم الحالي لفريق ريال مدريد الإسباني 2022-2023 مع موسم 2014-2015 على عدة أصعدة غير مبشرة على صعيد البطولات.
ونجح ريال مدريد الموسم الماضي في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وقبلهما السوبر الإسباني، ثم توج بالسوبر الأوروبي، لكن نتائج الفريق هذا الموسم تبدو أقل كثيراً مقارنة بالموسم الفائت.
ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقريراً عن أوجه التشابه بين موسم ريال مدريد الحالي وموسم 2014-2015 الذي يعد أحد المواسم غير الجيدة في تاريخ النادي.
وتمثل وجه الشبه الأول في الفوز 3-1 على برشلونة في كلاسيكو الدور الأول للدوري قبل 9 سنوات، وهو ما تكرر في مباراة الفريقين أيضاً هذا الموسم.
أما وجه الشبه الثاني فكان برحيل أحد نجوم خط الوسط الذين أسهموا في الموسم السابق في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ورحل تشابي ألونسو في صيف 2014 عن ريال مدريد إلى بايرن ميونخ الألماني بسبب خلافات مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، في صفقة لم تكلف إدارة أليانز أرينا إلا 10 ملايين يورو وقتها.
لكن في 2022، انتقل البرازيلي كاسيميرو من الميرينجي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بمقابل مالي كبير وصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني.
وتمثل وجه الشبه الثالث في وجود المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي كان يقضي وقتها الموسم الثاني في فترة الولاية الأولى، وهو الآن في الموسم الثاني في الفترة الثانية.
ريال مدريد كان متوجا في الموسم السابق حينها (2013-2014) بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو نفس الوضع الآن في وجه تشابه رابع بين الموسمين.
وخسر ريال مدريد نهائي كأس السوبر الإسباني في 2014-2015 بنتيجة 1-2 أمام أتلتيكو مدريد، بينما خسر 1-3 أمام برشلونة هذا الموسم.
ويخشى جمهور ريال مدريد أن تكون النهاية هي نفس نهاية موسم 2014-2015، والذي انتهى بخسارة الفريق كل البطولات الكبرى.
وأنهى ريال مدريد موسم 2014-2015 ثانياً في الدوري الإسباني خلف برشلونة، بينما خسر نهائي السوبر الإسباني وودع كأس الملك من ثمن النهائي ودوري أبطال أوروبا من نصف النهائي.
وفي الموسم الحالي، يحتل ريال مدريد وصافة الدوري الإسباني حتى الآن خلف برشلونة، وتأهل لثمن نهائي كأس الملك، ونفس الدور في الكأس ذات الأذنين.
ويستعد ريال مدريد حالياً للمشاركة في كأس العالم للأندية في المغرب مطلع فبراير/ شباط المقبل، وهي البطولة التي يدخلها كمرشح أول للتتويج، علماً بأن السوبر الأوروبي ومونديال الأندية كانتا البطولتين الوحيدتين للأبيض في موسم أنشيلوتي الثاني في الفترة الأولى.