بعد ضياع السوبر الإسباني.. 13 متهما في أزمة ريال مدريد
يعاني فريق ريال مدريد من بداية كارثية لعام 2023، الذي شهد خسارة الفريق لقب كأس السوبر وتعثر مشواره في الدوري الإسباني.
وخسر ريال مدريد بـ3 أهداف لهدف يوم الأحد الماضي ضد برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أقيم في الرياض، بينما قبل تلك المباراة تأهل الميرينجي للنهائي بشق الأنفس عبر ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 مع فالنسيا.
وعلى صعيد الدوري الإسباني خسر ريال مدريد 1-2 أمام فياريال في أولى مبارياته في المسابقة بالعام الجديد، وذلك بعد فوز بشق الأنفس بهدف دون رد على كاسيرينيو فريق القسم الثالث في كأس ملك إسبانيا.
صحيفة "ماركا" الإسبانية فسرت في تقرير لها أن هناك 13 لاعباً في ريال مدريد هم سبب الأزمة، بسبب تراجع مستوى البعض منهم، أو تعرض البعض الآخر للإصابات، أو وجودهم خارج حسابات الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق.
وتضم تلك القائمة داني كارفاخال الذي سافر مع المنتخب الإسباني لقطر للمشاركة في كأس العالم، لكن المدرب لويس إنريكي أجلسه بديلاً، ثم عانى من مشاكل بدنية عند العودة للعاصمة.
الفرنسي فيرلاند ميندي، لاعب وسط ريال مدريد، الذي لم يشارك في كأس العالم مع منتخب بلاده لم يكن كارثياً ضد برشلونة في نهائي السوبر، لكنه كان أيضاً بعيداً عن أفضل حالاته، وقد اعتمد عليه أنشيلوتي ليس بسبب حالته لكن لأنه كان أفضل من أقرانه في نفس المركز، علماً بأنه تسبب قبلها في هدف خلال مباراة فياريال في الليجا.
الألماني أنطونيو روديجير تسبب في هدف برشلونة الأول في السوبر الإسباني، ولم يظهر في أفضل حالاته منذ نهاية كأس العالم 2022.
الأوروجواياني فيدريكو فالفيدري كان أكثر اللاعبين جاهزية بدنية بعد مشاركته في كأس العالم، لكنه منذ المونديال لم يظهر في أفضل حالاته، ولم يعد قادراً على إظهار إمكانياته.
وفيما يخص الكرواتي لوكا مودريتش، فقد ظهر عليه الإرهاق بعد رحلته الطويلة في كأس العالم التي شهدت حصول منتخب بلاده على المركز الثالث، لكن ما حدث له كان طبيعياً بحكم السن، 37 عاماً.
هناك لاعب آخر مثل البلجيكي إيدين هازارد الذي لم يلعب أي دقيقة في السوبر الإسباني، كونه خارج حسابات أنشيلوتي، لكن خروجه من حسابات الإيطالي لم يكن ظلماً وإنما بسبب تراجع المستوى الفني والبدني له، وهو ما ظهر جلياً خلال مشاركته مع بلاده في كأس العالم.
وفي الإطار نفسه، يعاني إدواردو كامافينجا من تراجع المستوى بعد حصوله على كم قليل من الدقائق خلال كأس العالم، وألفارو أودوريزولا لا يضعه المدرب في حساباته، حيث أشركه لدقائق معدودة في الكأس ضد كاسيرينيو ثم خرج مصاباً بعدها.
وعلى نفس المنوال لا يمنح المدرب الإيطالي أهمية للاعبين آخرين مثل ماريانو دياز وخيسوس فاليخو، فيما يعاني النمساوي ديفيد ألابا من إصابة منعته من المشاركة في كأس السوبر، ونفس الأمر مع أوريلين تشواميني الذي عانى من إصابة عضلية مؤخراً.
وأخيراً سيحتاج لوكاس فاسكيز لاعب وسط ريال مدريد إلى علاج بعد تعرضه للإصابة في لقاء فالنسيا بنصف نهائي كأس السوبر.