بعد أزمته الأخلاقية.. عدو زيدان يخرج عن صمته
خرج نويل لوجرايت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عن صمته للدفاع عن نفسه ضد التهم الأخلاقية التي وجهت له.
الأسبوع الماضي شهد ترك لوجرايت عن منصبه بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها، بسبب تصريحاته القوية التي هاجم فيها أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.
الأمر لم يتوقف عند انتقادات الجماهير الفرنسية، بل وصل إلى هجوم ناري من جانب وزيرة الرياضة الفرنسية وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وهداف منتخب الديوك.
وبعد أيام قليلة من رحيله عن منصبه، أكدت وكالة "رويترز" للأنباء، تورط لوجرايت في فضيحة تحرش جنسي وأخلاقي بإحدى موظفات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهو ما جعله يخضع لتحقيق رسمي في الأمر.
وفي بيان صحفي عبر وكالة "فرانس برس" الفرنسية، نفى لوجرايت جميع الاتهامات التي وجهت له بالتحرش الجنسي.
وأبدى لوجرايت تعجبه من هذه الاتهامات التي طالته من كافة النواحي والجوانب، رغم أنه كان يدير عمله بأفضل طريقة ممكنة وعلى أكمل وجه.
وبدأ لوجرايت (81 عاما) مهمته في رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بداية من عام 2011، ونجح خلال تلك الفترة في تحقيق العديد من النجاحات، أبرزها التتويج بلقب كأس العالم 2018، بالإضافة إلى النهوض بالكرة الفرنسية بشكل تدريجي.
جدير بالذكر أن فيليبي ديالو تولى منصب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مؤخرا، خلفا للوجريت بشكل مؤقت.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xMzQg جزيرة ام اند امز