بسبب ريال مدريد.. تبخر «الحلم الأمريكي» في الدوري الإسباني

يبدو أن خطة برشلونة المدعومة من قبل رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" بشأن خوض مباراة في الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها للانهيار.
وكانت رابطة الليغا توصلت مع برشلونة وفياريال لاتفاق على إقامة مباراتهما في الجولة 17 من الدوري الإسباني والمقررة في 20 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في أمريكا.
وأحيل القرار للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي قام بدوره بالموافقة وإحالة القرار للاتحادين الدولي والأوروبي "فيفا ويويفا".
ومن جانبه علق المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا وقتها على أنه ليس بحاجة للتدخل في هذه المسألة.
اعتراض ريال مدريد يجر البقية
لكن فجأة ندد نادي ريال مدريد في بيان رسمي بقرار إقامة مباراة يفترض أنها تخص فياريال خارج البلاد، أي على ملعب محايد، وهو ما يعني عدم تكافؤ الفرص بينه وبين غريمه الأزلي برشلونة.
وطالب ريال مدريد الفيفا بعدم السماح بإقامة المباراة في أمريكا، ودعا اليويفا إلى رفض الطلب، إلى جانب طلبه المجلس الأعلى للرياضة بالتدخل.
ورغم أن المجلس الأعلى للرياضة لم تكن لديه سلطة التدخل في هذه القضية فإنه اضطر فيما بعد للتعليق.
وأشار المجلس الأعلى للرياضة إلى أنه سيدرس المسألة، رغم أنه في البداية أكد أن دوره التدخل فقط عندما يحدث العكس وتقام مباريات دولية في إسبانيا وليس العكس.
تير شتيغن يخون برشلونة
نجحت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية في الحصول على توقيع قادة الفرق بشأن رفض إقامة مباراة برشلونة وفياريال في أمريكا.
والغريب أن الألماني مارك أندريه تير شتيغنـ حارس مرمى برشلونة وقائده، قرر الوقوف ضد مصالح ناديه وهو ما أغضب إدارة البارسا برئاسة خوان لابورتا.
وصرح رئيس برشلونة خوان لابورتا في وقت سابق من هذا الصيف بأنه "شرف عظيم" إقامة المباراة في الولايات المتحدة، وأن الكتالونيين يؤيدون بالتأكيد الفوائد التجارية والتسويقية التي ستجلبها هذه المواجهة.
لكن رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا وصفت تلك الخطة بأنها "غير محترمة"، وتم توجيه النقد لرابطة الدوري لموافقتها على المضي قدما في الخطة.
الرابطة التي حصلت على توقيعات قادة أندية الليغا نجحت في الظفر بتوقيع قائدي برشلونة وفياريال، شتيغن جيرارد مورينو.
وفيما يخص الأندية فإن ريال مدريد فقط فتح الباب لتتبعه بعد ذلك أندية جيرونا وريال سوسيداد وخيتافي ورايو فاليكانو.
اعتراضات تلك الأندية ارتكزت على أكثر من سبب منها عدم وجود تكافؤ فرص بخوض فريق مباراة على ملعبه خارج الديار، بالإضافة إلى أن ذلك يمنع الجماهير من دعم فرقها.
بالإضافة إلى ذلك هناك أمور خفية عديدة غير واضحة مما أثار حفيظة الكثيرين، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة في أمريكا عن إسبانيا.