«حاضر يشهد له التاريخ».. ريال مدريد والبرازيل شراكة تأخذك إلى المجد
يمتلك نادي ريال مدريد الإسباني في تاريخه سلسلة من الأسماء البرازيلية التي لمعت في عالم كرة القدم تحت رايته ناصعة البياض.
في الوقت الحالي، يتأثر منتخب البرازيل بريال مدريد بشكل كبير، كون قوام الفريق الحالي لـ"راقصي السامبا" يعتمد على نجوم فريق العاصمة الإسبانية.
ريال مدريد والبرازيل حاضر له تاريخ
إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد، من الأسماء الأساسية في تشكيلة البرازيل، بالإضافة إلى ثنائية رودريغو وفينيسيوس جونيور في خط الهجوم.
الاسم الجديد الذي انضم لتلك القائمة في تجمع نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هو إندريك، مهاجم بالميراس البرازيلي الذي سينضم رسمياً للريال في صيف 2024 ببلوغه 18 سنة.
ويُعيد هذا إلى الذاكرة جيل منتخب البرازيل التاريخي الذي حصد كأس العالم للمرة الخامسة والأخيرة في 2002، والذي ضم بين صفوفه رونالدو، الذي انضم للفريق الملكي بعد اللقب، وروبرتو كارلوس الذي ظل معه بين عامي 1996 و2007.
كارلوس عاش فترة ذهبية، فبينما قاد ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا في 1998 و2000 و2002، قاد منتخب البرازيل لإحراز كأس العالم 2002 وكوبا أمريكا في 1997 و1999، وكأس القارات 1997.
أنشيلوتي بين ريال مدريد والبرازيل
عانت البرازيل منذ 2002 مع كأس العالم، وحتى عندما نظمت الحدث العالمي في 2014 خسرت في نصف النهائي بـ7 أهداف مقابل هدف أمام ألمانيا التي لامست المجد ملحقة أكبر خسارة في تاريخ "راقصي السامبا".
ورأت إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاستعانة بمدرب متمرس على النجاح، وهو الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي حقق 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، 2 منها مع ريال مدريد في 2014 و2022.
ويأتي هذا بالتزامن مع وجود كم كبير من لاعبي منتخب البرازيل في ريال مدريد، سيصل عددهم إلى 4 في الصيف المقبل، وكلهم من الأسماء الواعدة التي تنتظرها سنوات طويلة في الملاعب.
كم لاعبا برازيليا مثل ريال مدريد؟
حتى الآن، ودون حساب إندريك، فإن 21 لاعباً برازيلياً مثلوا ريال مدريد من قبل، أبرزهم الظاهرة رونالدو، وكذلك ريكاردو كاكا الفائز بالكرة الذهبية في 2007، وروبرتو كارلوس وفينيسيوس جونيور ورودريغو.
مارسيلو أيقونة ريال مدريد في مركز الظهير الأيسر منذ رحيل كارلوس في 2007 وحتى 2022 من أبرز الأسماء التي حققت النجاح في مدريد والبرازيل، حيث تُوج 5 مرات بـ"الشامبيونزليغ" وحقق مع بلاده كأس القارات 2013.
كاسيميرو، نجم وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، كان أحد أهم نجوم وسط "الميرينغي" في عهد الفرنسي زين الدين زيدان خلال سنوات الثلاثية التاريخية في الأبطال من 2016 إلى 2018، وهو من وصفه زيزو بأنه: "اللاعب الذي يمنح التوازن بين الدفاع والهجوم".
وبعيداً عن هؤلاء، هناك أيضا روبينيو وخوليو بابتيستا وسافيو بورتوليني وفلافيو كونشينساو ودانيلو وفابينيو ورانير جيسوس وجوليو سيزار وويليان جوزيه ولوكا سيلفا وأبنير فيليبي سيسينهو وإيمرسون.
بالإضافة إلى ذلك، لن يكون أنشيلوتي أول مدرب يقود الريال والبرازيل، حيث سبقه لذلك فانديريلي لوكسبمورغو في موسم 2004-2005، حيث قاد "الميرينغي" بعد تجربة مع "راقصي السامبا" بين عامي 1998 و2000، تُوج خلالها بلقب كوبا أمريكا.