3 عوامل تمهد انتقال كانتي للريال.. وعائق وحيد

الدولي الفرنسي نجولو كانتي لاعب تشيلسي يبدو أقرب من أي وقت مضى للانتقال إلى صفوف ريال مدريد.. وعائق وحيد يهدد الصفقة.

قالت تقارير صحفية إن نادي ريال مدريد الإسباني يعمل على إتمام التعاقد مع الدولي الفرنسي نجولو كانتي لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

صحيفة "صن" البريطانية أعدت تقريرا مطولا، رصدت فيه الأسباب التي قد تعزز من فرص النادي الملكي في الظفر بجهود اللاعب المتألق مؤخرا بالدوري الإنجليزي، بجانب عائق وحيد قد يحول دون إتمام الصفقة.

كانتي انتقل إلى تشيلسي في صيف عام 2016 قادما من ليستر سيتي، في أعقاب المستويات المذهلة التي قدمها مع الأخير وقيادته نحو تتويج تاريخي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.

3 أسباب

الصحيفة قالت إن ثمة 3 عوامل تجعل الباب مفتوحا أمام كانتي للانتقال إلى كتيبة مواطنه المدرب زين الدين زيدان خلال الفترة المقبلة.

• المئوية الثانية لزيدان تزين مواجهة ريال مدريد وإيبار
  

العامل الأول يتمثل في رغبة تشيلسي في الحصول على أكبر عائد مادي ممكن لإنهاء كافة الصفقات التي يرغب المدرب الشاب فرانك لامبارد في التعاقد معها هذا الصيف.

وحسب المصدر، فإن كانتي قد ينعش خزينة البلوز بـ71 مليون جنيه إسترليني، مما قد يسرع من إتمام تشيلسي تعاقده مع الدولي الألماني تيمو فيرنر مهاجم لايبزيج.

السبب الثاني يكمن في وجود العديد من الخيارات في مركز خط الوسط لدى تشيلسي، مثل جورجينو وماتيو كوفاسيتش، بجانب بيلي جيلمور وماسون ماونت وروبن لوفتوس-تشيك.

كذلك فإن رغبة لامبارد نفسه في ضم لاعب الوسط الشاب ديكلان رايس من وست هام اللندني خلال الميركاتو الصيفي، ليكون بديلا مناسبا في تشكيلة فريقه، قد تعزز من رحيل كانتي.

ديكلان أحد خريجي مدرسة البلوز، ولكنه غادر صوب وست هام في عام 2015 واستمر بين صفوف الفريق حتى الآن، بينما يسعى لامبارد لإعادته إلى ناديه مرة أخرى.

عائق وحيد

يبقى عائق وحيد يهدد آمال زيدان في جلب كونتي إلى قلعة سانتياجو برنابيو، يتمثل في الراتب الكبير الذي يتقاضاه اللاعب حاليا مع تشيلسي.

راتب كانتي يقدر بـ290 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو ما قد يثير أزمة داخل غرفة خلع الملابس للفريق، لاسيما بعد تخفيض أجور اللاعبين مؤخرا.

وأقدم الريال على تلك الخطوة للحد من الآثار السلبية من الناحية الاقتصادية، الناجمة عن توقف النشاط الرياضي نتيجة تفشي جائحة كورونا في كافة أنحاء العالم.