عجز الكبار مفتاح تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني
ظهور كبار الدوري الإسباني بعجز واضح خلال مواجهاتهم ضد ريال مدريد سر تتويج الفريق الملكي بلقب الدوري الإسباني.
توج ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني، يوم الخميس، بعد حسم اللقب لصالحه قبل جولة واحدة على نهاية الموسم، بفوزه على ضيفه فياريال بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الـ37.
فوز الفريق الملكي رفع رصيده إلى 86 نقطة، ليعزز موقعه في صدارة جدول الترتيب، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن غريمه برشلونة، الوصيف، بعدما تعثر الأخير في ملعبه بالسقوط أمام أوساسونا بهدفين مقابل هدف.
هذا التتويج صاحبه الكثير من الاتهامات القادمة من مقاطعة كتالونيا، على لسان مسؤولي برشلونة وبعض لاعبيه، فضلا عن الصحف التي تنحاز للبلوجرانا، والتي ربطت فوز الريال باللقب وانتصاراته بالمجاملات التحكيمية.
عجز الكبار
استغلت الصحف الكتالونية وعناصر البارسا بعض الحالات الجدلية في مباريات الريال الأخيرة، لتضخيمها ومحاولة لصق تلك الانتصارات بالاستفادة من الأخطاء التحكيمية.
ومع ذلك، تبرز حقيقة مرة أمام مُحبي برشلونة، تظهر مدى عجز الفريق الكتالوني وباقي كبار الليجا خلال المواجهات المباشرة أمام ريال مدريد طوال الموسم.
ولم يستطع أي فريق من الـ3 الكبار المنافسين للريال أن يتغلب على فريق العاصمة الإسبانية على مدار 6 مواجهات، بل لم تهتز شباك الأخير سوى بهدف وحيد سجله إشبيلية.
وخاض الميرينجي 6 مواجهات ضد برشلونة، وإشبيلية وأتلتيكو مدريد، فاز في 4 منها، إذ يعد الفريق الأندلسي الوحيد الذي سقط بينهم ذهابا وإيابا أمام رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
بينما لم يخسر رفاق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة في أي مباراة من المواجهات الـ6، فيما حسم التعادل مباراتين فقط، كانتا أمام البارسا وأتلتيكو بدون أهداف.
واستطاع الريال أن يهز شباك الثلاثي بـ6 أهداف، جاء نصفها في شباك إشبيلية، رابع الترتيب، بينما استقبلت شباكه هدفا وحيدا من ذات الفريق.
وبذلك، يتبين مدى عجز كبار الدوري الإسباني أمام ريال مدريد في كافة المواجهات المباشرة، التي أظهرت قوة الأخير وقدرته على الاستفادة من قدراته، دون الحاجة لمساعدات تحكيمية، كما ادعى ممثلو برشلونة.