أكثر من مليار يورو.. الملعب الجديد يُسقط ريال مدريد في حفرة القروض
سقط نادي ريال مدريد الإسباني في حفرة القروض بسبب تجديد ملعبه سانتياغو برنابيو، حتى إنه اقترض أكثر من مليار يورو حتى الآن.
وبدأ نادي ريال مدريد في تجديد معلبه خلال الأعوام الأخيرة، من أجل زيادة عدد المقاعد فيه، وكذلك تقديم المزيد من الخدمات التي تدر على النادي المزيد من الأموال في السنوات المقبلة.
غير أن ذلك كلف النادي الإسباني تكاليف عالية، حتى إنه اضطر للاقتراض للمرة الثالثة، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية، ليكون إجمالي ما اقترضه من أجل تطوير ملعبه أكثر من مليار يورو.
وقالت "ماركا" إن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، سيقدم حسابات النادي عن الموسم الماضي 2022-2023 لأعضاء مجلس الإدارة في 11 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، وسيطرح عليهم التصويت على الاقتراض لثالث مرة لاستكمال أعمال التجديد في الملعب.
وجاء القرض الأول بقيمة 575 مليون يورو من أجل الإنفاق على البنية التحتية للملعب في أثناء فترة إغلاقه، قبل اقتراض 225 مليونا بعد ذلك للإنفاق على التعديلات التي أجريت على الملعب، وإدخال تقنية "هايبوغيوم"، والتي تحول الملعب بعد نهاية المباريات لبيت زجاجي كي يتم استخدامه في أغراض أخرى.
وسيطلب ريال مدريد قرضا ثالثا قيمته 375 مليون يورو، للانتهاء من المرحلة الأخيرة المتمثلة في تحسين التصميمات الداخلية ومواقف السيارات داخل الملعب، بالإضافة لتغطية التكاليف الإضافية بسبب التضخم.
ويضمن ريال مدريد الحصول على كافة الأموال التي اقترضها من خلال استخدامات الملعب الجديد، في ظل اتفاقيته مع شركتي "Sixth Street" و"Legends"، والتي ستدر على النادي 360 مليون يورو.
يذكر أن أعمال تطوير ملعب سانتياغو برنابيو قد بدأت في 2019، حيث زادت المقاعد إلى 85 ألف متفرج، واستمرت على مدار 4 سنوات حتى عام 2023.