يبدو واضحا أن الريال بدأ التخلي عن فلسفة التعاقدات التي اشتهر بها منذ بداية الألفية مع رئيسه فلورنتينو بيريز.
بعد تعاقد ريال مدريد مع الظهير الشاب ثيو هيرنانديز من جاره أتلتيكو وضم الناشئ خيسوس فاييخو للفريق الأول، يبدو واضحا أن الريال بدأ التخلي عن فلسفة التعاقدات التي اشتهر بها منذ بداية الألفية مع رئيسه فلورنتينو بيريز، التي تقوم على استقطاب النجوم الأشهر والأغلى في العالم فيما يعرف بالـ"جالاكتيكوس"، وعاد لتقاليده القديمة بالاعتماد على لاعبين من أكاديميته، أو لاعبين واعدين في أندية أخرى ما زالوا غير مكتملي النضج الكروي.
فريق مونيوز قدم عروضا ممتعة وحقق نتائج مذهلة قادته لمنصات التتويج، وحظى بهذا الاسم تيمنا بفريق "البيتلز" الغنائي الذي كان مشهورا في هذه الفترة، وله أغنية تحمل اسم yeah yeah.
مع النجاح الذي حققته توليفة المدرب زين الدين زيدان الموسم الماضي والتتويج بثنائية الليجا ودوري الأبطال، أعتقد أن الملكي يتجه لتكرار هيمنة فريق "ye-ye" على الكرة الإسبانية في الستينات وحتى منتصف السبعينات من القرن الماضي، حيث تم تكوين هذا الفريق من عناصر أغلبها من ناشئي النادي تحت قيادة ميجيل مونيوز الذي كان نجما سابقا في الريال ثم درب فريق الشباب لفترة قصيرة قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول، تماما مثلما حدث مع زيدان.
فريق مونيوز قدم عروضا ممتعة وحقق نتائج مذهلة قادته لمنصات التتويج، وحظى بهذا الاسم تيمنا بفريق "البيتلز" الغنائي الذي كان مشهورا في هذه الفترة، وله أغنية تحمل اسم yeah yeah.
نسخة مصغرة من "ye-ye" تم استحداثها في الثمانينات، وحملت اسم "خماسي العقاب" نسبة للخماسي إيميليو بوتراجينيو وميجيل بارديثا مع ميتشيل ورافاييل فاسكيز ومانولو سانشيز، وهي إن لم تتساوى مع كتيبة مونيوز في القوة أو الاستمرارية والنجاحات، إلا أنها تجسيد آخر لانتصار فكرة أبناء النادي على فكرة الجالاكتيكوس.
في المواسم الثلاثة الماضية اكتفى الميرينجي بنشاطات محدودة في الميركاتو وأنفق في حدود معقولة، وكثف جهوده في تطوير الشباب واستقدام لاعبين صاعدين، هذا قد يبشر بأننا سنشهد جيلا جديدا من الشباب مشابه لجيلي البيتلز وخماسي العقاب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة