ليلة العنصرية.. مباراة فالنسيا وريال مدريد تعيد «الذكريات الكريهة»
تعيد مباراة فالنسيا وريال مدريد، السبت، في الدوري الإسباني إلى الأذهان ذكريات صدام الفريقين الموسم الماضي في ملعب "ميستايا".
وحقق فالنسيا الفوز بهدف دون رد على ريال مدريد في 21 مايو/أيار الماضي بالجولة 35 من الليغا، في معقل "خفافيش فالنسيا".
لكن الحدث الأبرز وقتها لم يكن فوز الخفافيش على الضيوف العاصميين، وإنما الأزمة التي نشبت بين فينيسيوس جونيور وجماهير فريق فالنسيا.
أزمة ملعب ميستايا 2023
تعرض فينيسيوس جونيور لإهانات وهتافات عنصرية من بعض مشجعي فالنسيا، وهو ما أدى إلى جدل كبير بشأن هوية المتورطين في الهجوم على مهاجم الريال.
وتبع هذه الأحداث بيومين تعليق دمية سوداء في مدريد، استهدفت فينيسيوس وريال مدريد مع عبارة مرفقة "مدريد يكره الريال".
وتسببت أحداث لقاء فالنسيا في تصريحات حادة من قبل فينيسيوس جونيور، الذي وصف البطولة المحلية بأنها تدعم العنصرية ولا تتخذ التدابير والعقوبات اللازمة لمكافحته.
ورفض ريال مدريد الهتافات العنصرية التي تعرض لها نجمه الأسمر، معرباً عن قلقه من تأثيرها على التعايش الديمقراطي في إسبانيا.
وتم إبلاغ مكتب النائب العام في إسبانيا عن الواقعة، باعتبارها جريمة كراهية مع الاحتفاظ بحق اللاعب في اتخاذ إجراءات إضافية.
وتسببت كل هذه الأحداث في اختيار فينيسيوس جونيور من قبل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كقائد للجنة خاصة لمكافحة العنصرية في الفيفا، مكونة من مجموعة من اللاعبين.
وأدت أحداث ملعب "ميستايا" العام الماضي أيضا لوضع صاحب هدف تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2022، كشخصية بارزة في مكافحة العنصرية في عالم كرة القدم.
وعلى الرغم من أن الجناح البرازيلي تعرض للطرد خلال المباراة فإن رابطة الدوري الإسباني قررت رفع البطاقة الحمراء، ومعاقبة نادي فالنسيا بغرامة قدرها 45 ألف يورو.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg
جزيرة ام اند امز