3 أسباب وراء تطوير تحالف رينو ونيسان وميتسوبيشي
تحالف شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي يعلن تعزيز روابطه بهدف تحقيق 3 نتائج أساسية.. ما هي؟
أعلنت شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي، الخميس، تعزيز تحالفها بهدف تحقيق 3 نتائج أساسية وهي: خفض التكاليف وزيادة الإنتاج والحفاظ على المركز الأول في قطاع صناعة السيارات بالعالم.
وفيما تعاون المصنعون الثلاثة في عدد من القطاعات، إلا أن المبادرة الأخيرة تهدف إلى الانتقال لقطاع تطوير الإنتاج مع فرق مشتركة في كل شريحة من الأسواق.
وقال كارلوس غصن، المدير التنفيذي للتحالف، إن كل شركة "ستواصل التحكم بخطها الإنتاجي" والعمل على تصميماتها الخاصة بها.
وأضاف "لكن الأشخاص الذين من وجهة نظر تقنية، يلبون تلك المطالب سيعملون تحت قيادة واحدة لضمان أن يتم استخدام جميع القواسم المشتركة التي نعمل عليها" وهو ما يوفر الأموال على المجموعة.
وتم تعيين مديرين للهندسة والتصنيع والشراء وتطوير الأعمال وغيرها.
وأعلنت رينو مؤخراً أرباحاً قياسية للعام الماضي، فيما احتل التحالف المركز الأول في بيع السيارات مع 10,6 مليون سيارة بيعت في العالم عام 2017.
لكن مع غصن الذي سيبلغ من العمر 64 عاماً هذا الشهر، ويمسك بالتحالف الكبير للشركات الثلاث، فإن مسألة مستقبل التحالف برزت في الواجهة مع إعادة تعيينه رئيساً لمجموعة رينو الشهر الماضي.
وفي مقابلة مؤخراً قال غصن إنه ليس هناك "محظورات" وإن المجموعة تسعى لتعزيز التحالف مع الحفاظ على استقلال الشركات في أسواقها.
والخميس، قال للصحفيين في مؤتمر صحفي هاتفي إن هذا هو الجانب من التحالف الذي لا رجعة عنه.
وأوضح "طالما تعتبر الشركات الثلاث التحالف محفزاً يرفع أداءها إلى أعلى مستوى فإنها ستستمر" في دمج عملياتها.
وخطة التحالف لعام 2022 التي كشف عنها العام الماضي تسعى لخفض التكاليف بأكثر من 10 مليارات يورو في السنوات الخمس المقبلة وزيادة المبيعات إلى 14 مليون سيارة.
وتتطلب المشاريع التي أعلن عنها، الخميس، موافقة من جانب إدارة كل من تلك الشركات بعد مشاورات مع ممثلين عن العمال.
وتتضمن تلك المشاريع دمج ميتسوبيشي التي انضمت للتحالف في 2016، في مبادرات مشتركة.