عقب حصار دام شهرا.. مقتل 10 متمردين شرقي الكونغو
أعلن متحدث باسم الجيش الكونغولي، مساء الأحد، مقتل عشر متمردين من "تحالف القوى الديمقراطية" شرقي البلاد.
بدأت عملية عسكرية، الخميس الماضي، في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري، حيث تم تكليف عناصر من الجيش والشرطة ليحلوا مكان السلطات المدنية في ظل "حالة حصار" تستمر 30 يوما.
وقال المتحدث باسم الجيش في شمال كيفو في بيني أنتوني موشاييه إنه خلال اشتباك وقع في هالونغوبا بمنطقة روينزوري "استطاعت قواتنا التغلب على العدو. لقد رأينا في الواقع عشر جثث لعناصر تحالف القوى الديمقراطية"؛ وأضاف أن حصيلة القتلى ليست نهائية.
وتابع "نعتزم القضاء على تحالف القوى الديمقراطية بشكل نهائي".
وأورد أن "الحصار يجب أن يعطي سكان منطقة بيني فرصة للعيش في مكان يسوده السلام".
من جهته، قال متحدث باسم منظمة "كيفو سيكوريتي تراكر" إنهم أحصوا "خمس جثث فقط حتى الآن".
ويتمركز "تحالف القوى الديمقراطية" شرقي الكونغو منذ عام 1995، ويتألف من مجموعة مسلحين أوغنديين.
وتصنف الولايات المتحدة الجماعة على قائمة "الإرهاب" وتقول إنها موالية لتنظيم داعش، وهي متهمة بقتل أكثر من ألف مدني منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في بيني وحدها.
والتنظيم إلى حد بعيد أخطر المجموعات المسلحة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.