تل أبيب تستعيد جثة رهينة فرنسي إسرائيلي.. وباريس تعقب
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استعادة جثة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل، بعدما احتجز في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكان توليدانو خطف صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول من موقع مهرجان "ترايب أوف نوفا" للموسيقى مع صديقته ميا شيم الفرنسية الإسرائيلية التي أفرج عنها في إطار اتفاق الهدنة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال عملية في غزة استعادت القوات الخاصة في الجيش جثة إيليا توليدانو (28 عاما) وأعادتها إلى إسرائيل"، موضحا أن الأطباء الشرعيين حددوا هويته.
وأفادت عائلات رهائن خلال الأسابيع الأخيرة بأنها تجهل إن كان توليدانو لا يزال على قيد الحياة.
وأضاف بيان الجيش: "يقدم الجيش الإسرائيلي تعازيه الصادقة إلى العائلة"، مؤكدا أن أقارب الشاب أبلغوا بالعثور على جثته قبل الإعلان الرسمي.
فرنسا تعقب
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الجمعة، إن بلادها تشعر "بألم بالغ" بسبب أنباء موت المواطن الفرنسي إيليا توليدانو الذي كان محتجزا في قطاع غزة.
وأضافت في منشور على منصة إكس "نشاطر أسرته وأحباءه أحزانهم".
وبدأت الحرب التي دخلت شهرها الثالث في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب الدولة العبرية.
واحتجز نحو 240 شخصا رهائن واقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم ولا يزال نحو 135 منهم في أيدي حركة حماس وفصائل أخرى بعد الإفراج عن 105 رهائن خلال هدنة استمرت سبعة أيام وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
ورداً على هجوم حماس ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب لـ"القضاء" على حماس، وهي تشنّ مذاك عمليات قصف مكثّف على قطاع غزة، أتبعتها بعملية برية اعتباراً من 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وأدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 18787 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لإعلام فلسطيني.