بالصور.. تعافي صناعة الترفيه بالعراق يحيي أمل فنانة مكياج شابة

الفنانة عذراء نافع حسن تُفضل رسم وجوه تبدو مرعبة باستخدام منتجاتها وأدوات التجميل في رسم دم زائف وكدمات.

أحيا تعافي صناعة الترفيه بالعراق في الآونة الأخيرة أمل فنانة مكياج ناشئة قضت نصف عمرها تطارد شغفها في هذا العمل، في إمكانية إيجاد فرصة عمل في المجال قريبا. 

• عراقية تصمم "عباءة سلام" لنشر التآخي وتهديها للبابا فرنسيس

وبدأت الفنانة عذراء نافع حسن، البالغة من العمر 21 عاماً، تجاربها مع فن المكياج ورسم الوجه وهي طفلة عمرها 12 عاماً، وتُفضل رسم وجوه تبدو مرعبة باستخدام منتجاتها وأدوات التجميل في رسم دم زائف وكدمات.

وتستخدم عذراء مجموعات مكياج خاصة تطلبها من شركة "أمازون"، لعملها في المسرحيات والمسلسلات والبرامج التلفزيونية والأفلام القصيرة.

ومع ذلك تضطر أحيانا، عندما يتأخر وصول طلبياتها، إلى العمل بما هو متوفر لديها بالفعل فتستخدم ألوان الماء ومجموعات المكياج العادية المتاحة.

كما أنها تشارك في بعض الأحيان بالتمثيل في المسرحيات والحلقات التلفزيونية التي تعمل فيها، حيث تفضل في العادة لعب دور الشرير الذي يتناسب مع وجوه الرعب التي ترسمها على نفسها.

وترسم عذراء، التي تدرس في المرحلة الثانوية، أكثر من 100 وجه مجاناً في العطلة الصيفية، لشحذ موهبتها استعداداً لتصبح يوماً ما فنانة مكياج محترفة في صناعة الترفيه العراقية التي بدأت تنمو مجدداً بعد سنوات الصراع في العراق.

ومع هدوء الصراع وبدء عودة الحياة لطبيعتها في البلاد، وإعادة فتح دور السينما وبدء إنتاج المسلسلات التلفزيونية مجدداً، وإن كان بميزانيات صغيرة، أعطى كل ذلك عذراء أملاً كبيراً في أن تسعى جاهدة لتحقيق حلمها الذي تنتظره منذ زمن.