3 مشاهد من ليلة تتويج أول بطل بعد كورونا
فريق ريد بول سالزبورج أول بطل يتوج بعد أزمة فيروس كورونا المستجد عقب فوزه بكأس النمسا للمرة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخه
توج فريق ريد بول سالزبورج بطلا لكأس النمسا للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه على نظيره أوستريا لوستيناو بخماسية دون رد، في أول نهائي يقام بعد أزمة فيروس كورونا.
وأسهمت جائحة كورونا في تجميد النشاط الرياضي بمختلف بلدان العالم خلال الأونة الأخيرة، قبل أن يستأنف بشكل تدريجي في بعض الدوريات منها ألمانيا وسوريا.
سالزبورج أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد، سجلهما دومينيك سزوبوسزلاي (19) ودومينيك ستومبرجر لاعب لوستيناو، بالخطأ في مرمى فريقه (ق 21).
وفي الشوط الثاني أضاف سالزبورج 3 أهداف بواسطة نوا أوكافور وماجيد أشيمورو وسيكو كواتا (ق 53 و65 و79) على الترتيب.
وتعد هذه هي المرة السابعة التي يتوج فيها فريق سالزبورج بلقب الكأس في بلاده.
وتستأنف مسابقة الدوري النمساوي نشاطها في الثاني من يونيو/ حزيران المقبل، حيث توقفت المسابقة في منتصف مارس/ آذار الماضي بسبب فيروس كورونا.
مشهد غير معتاد
أقيمت المباراة بالطبع خلف أبواب مغلقة في غياب الجماهير، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولم يعتد اللاعبون في المسابقات بالقارة الأوروبية ومنها النمسا، على الاحتفال باللقب دون حضور الجماهير، ولكن فريق ريد بول سالزبورج اضطر لذلك للمرة الأولى في تاريخه.
التباعد الاجتماعي
سار فريق سالزبورج على نهج الأندية الألمانية، واحتفل لاعبوه بشكل فردي بالأهداف واكتفوا بالسلام بالأيدي فقط، تطبيقا لنظام التباعد الاجتماعي حرصا على سلامة الجميع.
ووجه مسؤولو الدوري الألماني نصيحة للاعبي الفرق المشاركة بالبوندسليجا، بالاحتفال دون احتكاكات، والتزم الأغلبية منهم بالأمر على مدار الجولات التي استأنفت حتى الآن.
احتفال مبتكر
حرص لاعبو الفريق المتوج باللقب على الاحتفال بالتتويج بنظام التباعد الاجتماعي أيضا، في مشهد مبتكر وجديد يظهر للمرة الأولى في عالم كرة القدم.
واتخذ كل لاعب من سالزبورج مسافة تقدر بمتر واحد على الأقل مع أقرب زميل له على منصة التتويج، واكتفوا بالإشارة تجاه المدرجات الخاوية من أصحابها.