مساعدات إغاثية إماراتية لأهالي مديرية تريم بحضرموت
شكّلت المساعدات الإغاثية عنصرًا إيجابيًا بالنسبة لآلاف العائلات المتضررة التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة للغاية.
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأحد، دفعات جديدة من المساعدات الغذائية اليومية على مئات الأسر من المتضررين والمحتاجين في منطقة السويم بمديرية تريم في وادي حضرموت اليمنية.
تأتي هذه المساعدات استشعارًا للواجب الإنساني في مساعدة الأشقاء اليمنيين تزامنًا مع "عام زايد"، وتعبيرًا عن روح المبادرة التي تتميز بها دولة الإمارات ومسارعتها للمشاركة في جميع الجهود الإغاثية الإنسانية في بقاع العالم كافة، وفي إطار حملتها الإنسانية والجهود الإغاثية التي تبذلها لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وشكلت المساعدات الإغاثية عنصرًا إيجابيًا بالنسبة لآلاف العائلات المتضررة التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة للغاية، والتي خففت عنهم المعاناة المستمرة من نقص في كل مستلزمات الحياة والأوضاع المعيشية السيئة، نتيجة للحروب والظواهر الطبيعية التي عصفت بالمنطقة.
وأعرب عدد من المستفيدين من المساعدات في وادي حضرموت، عن سعادتهم بما تقدمه لهم الهيئة من قوافل إغاثية عبر مئات الفرق المنتشرة في معظم مناطق ومديريات حضرموت، حتى وصلت إلى المناطق النائية.
وأشادوا بدور دولة الإمارات وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت خصوصًا والشعب اليمني عمومًا.
من جانبه، أكد عبدالعزيز الجابري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، استمرار الهيئة في تحسين الحياة المعيشية للسكان وتوفير متطلبات المرحلة من خدمات ومشروعات حيوية، وحرصها على تحقيق أوسع انتشار للمساعدات الإغاثية لتغطي الحالات المستحقة للمساعدة الإنسانية.
وأوضح أن الجهود التي تبذلها الإمارات في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأسر المحتاجة، تأتي في إطار الخطة التي أرساها مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويواصل المسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وبمتابعة حثيثة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي كانت البوصلة التي رسمت الطريق أمام هيئة الهلال الأحمر لتواصل تصدرها في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتتبوأ مركزًا متقدمًا على مستوى المنطقة والعالم.