تناول اللحوم الحمراء طريق سريع لسرطان الثدي

دراسة كشفت أن النساء اللاتي تناولن كمية أكبر من اللحوم الحمراء تعرّضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 23% أكثر من غيرهن.

كشفت دراسة جديدة أنَّ تناول الدواجن بدلاً من اللحوم الحمراء قد يقلل بشكل كبير من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.

• مواجهة سرطان الثدي أحدث فوائد الاستيقاظ مبكرا

ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن باحثين من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في الولايات المتحدة الأمريكية أنَّه في حين أن تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن تناول المزيد من الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي والبط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض.

وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الدولية للسرطان أنَّ نتائجهم تؤكد أنَّ اللحوم الحمراء تعد مادة مسرطنة محتملة.

وعلى مدار 7 سنوات، درس العلماء نمط استهلاك اللحوم الحمراء وطهيها لـ420 ألفاً و12 امرأة، وفي دراسة لاحقة تمَّ تشخيص 1536 حالة لمصابات بسرطان الثدي.

وتبين أنَّ النساء اللاتي تناولن كمية أكبر من اللحوم الحمراء تعرّضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 23% أكثر من غيرهن، مع عدم وجود أي رابط بين طريقة طهي اللحم ومخاطر الإصابة بالمرض.

وفي الوقت ذاته، كانت النساء اللائي تناولن أعلى كمية من الدواجن في نظامهن الغذائي أقل عرضة بنسبة 15% للإصابة بالمرض مقارنة مع النساء الأقل استهلاكًا.

وليست هذه المرة الأولى التي يرتبط فيها استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ففي عام 2014 خلصت دراسة أجرتها كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد إلى وجود صلة بين كثرة تناول اللحوم الحمراء خلال مرحلة البلوغ المبكر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكذلك، أشارت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد عام 2019 إلى أنَّ تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق على مدى 4 أيام فقط في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20%.