الفائزة بجائزة نجيب محفوظ لـ"العين الإخبارية": لم أتوقع نجاح "أولاد الناس"
رواية "أولاد الناس: ثلاثية المماليك" للكاتبة والروائية المصرية ريم بسيوني، فازت بجائزة مسابقة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية
فازت رواية "أولاد الناس: ثلاثية المماليك" للكاتبة والروائية المصرية ريم بسيوني، الخميس، بجائزة مسابقة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية، التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
وتحدثت بسيوني لـ"العين الإخبارية" عن انطباعاتها عن تلك الجائزة، قائلة "الجائزة تعني لي الكثير، أولا لاحترامي الشديد لوزارة الثقافة المصرية، ولأن الجائزة تحمل اسم المبدع نجيب محفوظ، وهذا شرف يتمناه كل كاتب، وكم كنت أتمنى أن يكون أديب نوبل نجيب محفوظ معنا الآن ويقرأ عملي هذا".
وأضافت "عندما كتبت الرواية لم أكن أتوقع أن تفوز بجائزة، وكنت أخشى من حجمها الكبير ومن كونها رواية عن حقبة تاريخية فتوقعت أنها ربما لن تجد سوى بعض القراء الشغوفين بالتاريخ، ولكن في الحقيقة فوجئت بعدد القراء الكبير الذين أعجبتهم الرواية، وهذا في حد ذاته شهادة كبيرة للكاتب، لأنني أعتبر الكتابة أهم شيء في حياتي".
وتابعت "أسعى لتحري الصدق مع القارئ، ويهمني أن يصل له هذا الإحساس بأنني أحترم عقله وأُقدر قراءته، وهذه الجائزة تعطيني الثقة أن الرواية ستصل إلى القارئ بشكل أكبر، وهذا أهم شيء بالنسبة لي، ويشرفني الحصول على جائزة باسم مبدع لا مثيل له".
وحققت رواية "أولاد الناس: ثلاثية المماليك" نجاحا منذ صدورها عن دار "نهضة مصر"، وتمتد أحداث الرواية بين أكثر من 200 عام، مع بدايات دولة المماليك البحرية، حتى دخول العثمانيين مصر، وذلك عبر 3 أجزاء تنسج فيها الروائية بين أحداث تاريخية وهوامش إنسانية.
وتعمل ريم بسيوني أستاذة للغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفازت من قبل بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها "الدكتورة هناء"، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها "بائع الفستق"، ومن أعمالها أيضا "الحب على الطريقة العربية" و"أشياء رائعة"، و"مرشد سياحي".
وكان المجلس الأعلى للثقافة أعاد جائزة نجيب محفوظ للرواية في 2017، بعد توقف دام نحو 20 عاما، كما رفع قيمتها المالية، إلى 75 ألف جنيه مصري.