الروائية المصرية ريم بسيوني تتطرق إلى تجربة الكتابة من خارج حدود الوطن، ورؤيتها للعلاقة بين الشرق والغرب في عملها الأخير "مرشد سياحي".
التقت "العين الإخبارية" الروائية المصرية ريم بسيوني، في حوار مفتوح عن الهوية والبحث عن وطن يستوعب الأحلام، وغيرها من الثيمات التي طرقتها في عملها الروائي الأخير "مرشد سياحي".
الرواية، الصادرة عن دار "نهضة مصر"، هي السادسة للروائية المصرية صاحبة "الدكتورة هناء"، التي نالت بها جائزة ساويرس للأدب في دورة سابقة.
تدور الرواية حول مؤمن الوكيل المرشد السياحي الذي يعدد أسلوب رواية التاريخ القديم حسب المعطيات والثغرات الإنسانية التي يمر بها من حوله، ليصبح عنوان الرواية "مرشد سياحي" رمزا لثيمة الإلهام والإرشاد وليس فقط مهنة نمطية، على حد تعبير الروائية صاحبة العمل.
وتُعد "مرشد سياحي" العمل الأول الذي تكتبه بسيوني في مصر بعد رحلة طويلة لها في الخارج، كانت تقوم خلالها بتدريس علم اللغويات الحديثة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتقول في حوارها لـ"العين الإخبارية" إنه لا يوجد تعارض بين إيمان الكاتب بوطنه وقضاياه وبين الكتابة عنه من خارجه، وقالت "لم أشعر أبدا بأنني تركت مصر، هذا شعوري الداخلي، وأتصور أن الإنسان عندما ينظر للمشهد نفسه من بعيد يكون له نظرة أوسع وأوضح" على حد تعبيرها.