إيطالية تصاب بكورونا بعد الشفاء بـ4 أشهر.. والأطباء: ليست عدوى
المريضة وصلت إلى المستشفى الأحد، حيث وضعت في البداية في قسم آخر ولكن بمجرد اكتشاف إيجابية المسحة، نقلت إلى جناح المصابين وتم عزلها.
بعد 4 أشهر من شفائها من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أثبتت إيجابية إصابة إيطالية بعدوى الفيروس مرة أخرى، الحالة التي قال عنها الأطباء إنها ليست عدوى ثانية.
أعلنت امرأة تبلغ من العمر نحو الـ50 عاما، من مدينة أوستا بإقليم فالي دي أوستا في أقصى شمال غرب إيطاليا، شفائها من الفيروس التاجي في الـ24 من أبريل الماضي، ليتم نقلها الأحد إلى مستشفى باريني في أوستا بسبب أمراض أخرى، لتظهر إيجابية الإصابة بكورونا مرة أخرى من المسحة التي أجريت لها وقت الدخول.
وتعليقا على حالة المرأة وإيجابية إصابتها بالفيروس التاجي مرة أخرى أوضح رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى أوستا، ألبرتو كاتانيا، أنه ليس إعادة تنشيط للفيروس ولكن من المحتمل أنه لا يزال لدى المريضة بعض المخلفات الفيروسية التي تم العثور عليها في المسحة، وفقا لصحيفة "إل ماستجيرو" الإيطالية.
كما أضاف: "لا يمكننا الحديث عن الإصابة مرة أخرى بالعدوى، لأن الأمر هنا يتعلق بإصابة جديدة لشخص متعافٍ"، ووصلت المريضة إلى المستشفى الأحد، حيث وضعت في البداية في قسم آخر ولكن بمجرد اكتشاف إيجابية المسحة، نقلت إلى جناح المصابين وتم عزلها.
كما شرح "كاتانيا" أن هذه الحالة ليست عدوى مرة أخرى وذلك لأنها لشخص طور الأجسام المضادة، ومن هنا يمكن القول إنه قد تكون هناك زيادة في وجود بقايا فيروسية بدون وجود الفيروس الكامل.
لذلك يختلف وضع السيدة الإيطالية هنا عن حالتي إعادة العدوى الموثقتين حتى الآن في العالم، الأولى تتعلق بشاب يبلغ من العمر 33 عاما من هونج كونج، والثانية تخص شخصا في سن الـ25 عاما من ولاية نيفادا بالولايات المتحدة.
وفي كلا الاختبارين اللذين تم إجراؤهما على المادة الوراثية للعينتين المختلفتين، أظهرا أن العدوى الثانية نتجت عن فيروس مختلف عن الفيروس السابق، وكان لدى المريضين أعراض متشابهة ولكن العدوى الثانية كانت أكثر حدة.