ما بين الشوطين، شعرنا بالظلم الذي وقع على كرواتيا وجعل فرنسا تتقدم 2-1 من هجمتين، رغم أحقية الكرواتيين
ما بين الشوطين، شعرنا بالظلم الذي وقع على كرواتيا وجعل فرنسا تتقدم 2-1 من هجمتين، المرة الأولى كانت من هدف عكسي لركلة حرة سددها أنطوان جريزمان، والثانية جاءت بركلة جزاء عن طريقة تقنية الـ"VAR" أو الفيديو المساعد للحكم.
إن كأس العالم ذهبت لمن يستحق، فرنسا التي تأهلت لنهائي كأس الأمم الأوروبية قبل عامين، نجحت في تقديم فريق منظم، على رأسه نجمان عالميان في الهجوم هما جريزمان ومبابي
إن الهدفين فتحا المجال للجدل والشك لدى الكثيرين، كرة الهدف الأول لم تكن خطأ من الأساس، ثم سجل ماندوجكيتش في مرمى فريقه برأسية.
بالنسبة لركلة الجزاء، هناك من يعتبرها صحيحة ومن لا يعتبرها هكذا، بالنسبة لي كانت ركلة جزاء، ولكن هذا ليس الشعور العام، خاصة عند الكرواتيين، الذي يرى معظمهم أنها لم تكن ركلة جزاء.
ولكن فرنسا في الشوط الثاني، شنت هجماتها المرتدة لتجعل النتيجة 4-1، قبل أن يتسبب خطأ هوجو لوريس في تقليص الفارق بفضل تدخل من ماندجوكيتش.
بعد ذلك قامت كرواتيا ببذل أقصى جهد لها وحاولت تعديل النتيجة، بينما كانت فرنسا تبحث عن إراحة جريزمان وبول بوجبا وكيليان مبابي حتى النهاية من أجل الدفاع عن النتيجة.
لقد حصلت كرواتيا على جائزة تقدير العالم على ما قدمته خلال كأس العالم.
إن كأس العالم ذهبت لمن يستحق، فرنسا التي تأهلت لنهائي كأس الأمم الأوروبية قبل عامين، نجحت في تقديم فريق منظم، على رأسه نجمان عالميان في الهجوم هما جريزمان ومبابي.
لقد صُنع هذا الفريق كي يتوج بكأس العالم، في الوقت الذي كان فيه ميسي ونيمار وكريستيانو وألمانيا وإسبانيا قد رحلوا مبكراً.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة