منسق الأمم المتحدة للإغاثة يتحدث عن "روايات مؤلمة" بعد كارثة الزلزال
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن جريفيث خلال زيارة لسوريا إن مرحلة الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "تقترب من نهايتها".
وأكد جريفيث أن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.
وأضاف منسق الأمم المتحدة للإغاثة، من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا، والتي كانت ساحة مواجهة رئيسية في الحرب: "الأكثر إثارة للدهشة هنا أنه حتى في حلب التي عانت كثيرا جدا طوال هذه السنوات، تمثل هذه اللحظة أسوأ ما كابده هؤلاء الأشخاص".
وألحق الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط دمارا بمساحات شاسعة من شمال غرب سوريا، وهي منطقة قسمتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 11 عاما، لتشمل أراضي خاضعة لسيطرة المعارضة على الحدود التركية وأخرى خاضعة للرئيس بشار الأسد.
وقال جريفيث إن الأمم المتحدة ستعمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي الذي يمثل خط مواجهة نادرا ما مرت عبره مساعدات أثناء الصراع.
وأضاف أنه سيتم إطلاق نداءات لتقديم المساعدة لجميع المناطق التي تضررت من الكارثة.
وقال جريفيث: "ستكون هناك مساعدات تمر من هنا إلى الشمال الغربي، لكن الشمال الغربي ليس سوى جزء واحد من سوريا.. من المهم للغاية أيضا أن نعتني بالناس هنا".
وقفز عدد القتلى في سوريا، الاثنين. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4300 شخص لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا وأصيب أكثر من 7600 شخص. وبلغ عدد القتلى في مناطق الحكومة السورية 1414 قتيلا.
وقال جريفيث إنه سمع روايات مؤلمة عن الكارثة من الناجين في حلب.
وأضاف: "بعض من فقدوا أطفالهم فروا، والبعض الآخر ظلوا في المباني. صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانت واضحة للعيان وهذه صدمة يحتاج العالم إلى معالجتها".
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز