الهلال الأحمر الكويتي ينفذ مشاريع إغاثية باليمن
مسؤول إغاثي كويتي يقول إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنفذ عددًا من المشاريع الإنسانية والإغاثية الطبية في اليمن
قال مسؤول إغاثي كويتي، الأحد، إن جمعية الهلال الأحمر الكويتية تنفذ عددًا من المشاريع الإنسانية والإغاثية الطبية في اليمن، ضمن حزمة مشاريع مد يد العون والمساعدة لليمنيين في ضوء الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانون منها.
- الكويت ترسل طائرة إغاثة بـ10 أطنان مواد غذائية إلى ليبيا
- رئيس "الهلال الأحمر" الكويتي يجري عملية جراحية لطفل سوري
وأشار رئيس بعثة جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى اليمن عبد الرحمن العون، إلى إن الجمعية كانت وما تزال من أوائل المنظمات الدولية المُلبية لدعوة المساعدة والدعم الإغاثي والصحي والتنموي للشعب اليمني، حسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا" .
وأضاف العون الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام للجمعية، أن الكويت قدمت عن طريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي منذ الأزمة اليمنية مساعدات كبيرة ومتنوعة شملت العديد من المحافظات اليمنية.
ولفت إلى أنه تم توفير عدد من الكراسي المتحركة والعكازات الطبية، التي وزعت على عدد من الأقاليم اليمنية بلغ عددها 1500 عكاز و500 كرسي متحرك في إقليمي سبأ والجنيد.
وقال العون إن الجمعية أطلقت حملة إنسانية بعنوان "جسد واحد" في محافظة تعز، حيث تمت إقامة مخيمات طبية بلغ عددها 10 مجهزة لاستقبال الجرحي قبل نقلهم إلى المستشفيات في تعز.
كما أوضح أن الجمعية واصلت خدماتها الإنسانية للأشقاء في اليمن، فقامت بتركيب أطراف صناعية لعدد 30 حالة مع العلاج الطبيعي في إقليم عدن، وعمل مركز غسيل الكلى بمستشفى "الصداقة" في عدن.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بحملة لمكافحة انتشار الكوليرا مع المنظمات الإنسانية والعالمية في عدة محافظات.
وقال إن الجمعية تبنت خلال عملها في اليمن مشروع رعاية الأيتام، إذ كفلت نحو 70 يتيمًا مدة عام في محافظة عدن، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الإنساني لقي صدى وترحيبًا من قبل المسؤولين في اليمن.
وأثنى العون على الجهود الكويتية في دعم ومساعدة وإغاثة المحتاجين والمتضررين في اليمن، مشيدًا بدعم أهل الكويت الدائم الذي ساهم باستمرار نشاط الجمعية الإغاثي لخدمة الأشقاء في اليمن.
وكان الدكتور ناصر باعوم، وزير الصحة العامة والسكان اليمني، أعلن الجمعة، أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الكوليرا في بلاده منذ 27 إبريل/نيسان الماضي وحتى نهاية يوليو/تموز، بلغ 1890 حالة، في عموم المحافظات.
وقال باعوم في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية، إن أغلب حالات الوفيات تركزت في محافظات "حجة وصنعاء والحديدة وعمران وإب"، التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين.
وعزا وزير الصحة اليمني تراجع نسبة الوفيات من الوباء في أواخر شهر يوليو/تموز الماضي، إلى الدعم المقدم من مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية.