على مدار ما يقرب من عام تمد دولة الإمارات يدها بالعون لأهالي غزة، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يشهدها القطاع.
عبر تحركات ومبادرات جادة، تواصل دولة الإمارات مساعدة وإغاثة أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون نقصًا في المأكل والمشرب والخدمات الطبية جراء الحرب.
جهود لا تتوقف يقابلها أهالي غزة بالشكر والثناء لدولة الإمارات التي وقفت ولا تزال مع القضية الفلسطينية للتخفيف من وطأة الأهوال التي يعيشها السكان.
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن دولة الإمارات ترى أن إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ينطلق من حل مستدام وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومسار سياسي.
وتابعت أن ذلك يقود إلى تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن مع دولة إسرائيل. وفق الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، ويسير جنبا إلى جنب مع تعزيز الاستجابة الإنسانية للوضع المأساوي الحالي في قطاع غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية.
وأضافت أن دولة الإمارات تواصل في إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للقطاع، ولم تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء برا أو بحرا أو جوا.
وأشارت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إلى أن الإمارات نقلت خلال الأشهر العشرة الماضية 39,756 طنا من الإمدادات العاجلة إلى القطاع عبر 8 بواخر، و 1,271 شاحنة و337 رحلة جوية.