سياسة
القدس.. جمعة الغضب السادسة في الأراضي الفلسطينية
المواجهات والمسيرات تجددت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال؛ احتجاجا على القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تجددت المواجهات والمسيرات في الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، احتجاجا على القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووقعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، والبيرة (وسط)، ونابلس (شمال)، فيما نظم العشرات وقفة سلمية في ساحات المسجد الأقصى.
وكان الاحتلال الإسرائيلي دفع المزيد من قواته إلى الضفة الغربية، استعدادا لقمع المسيرات التي تم الإعلان عن انطلاقها بعد صلاة الجمعة في المدن والقرى الفلسطينية.
وللجمعة السادسة على التوالي خصص خطباء المساجد في الضفة الغربية وقطاع غزة والمسجد الأقصى في القدس الشرقية، خطبة الصلاة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومع انتهاء صلاة الجمعة، انطلق الفلسطينيون في مسيرات إلى مواقع وجود القوات الإسرائيلية عند مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لـ"بوابة العين" الإخبارية، بإصابة عدد من الفلسطينيين في المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والمدخل الشمالي لبيت لحم، وفي مدينة الخليل أيضا.
واشتبك فلسطينيون مع قوات الاحتلال، في قرية عراق بورين، جنوب نابلس، بعد تشييع جثمان الطفل علي قينو (16 عاما)، الذي استشهد، أمس الخميس، برصاص إسرائيلي أثناء تصدي المواطنين لاقتحام مستوطنين للقرية.
ووقعت مواجهات مشابهة في قرى اللبّن الشرقية وبورين وبيتا، جنوب مدينة نابلس، بالتزامن مع قيام مستوطنين بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين، بينهم عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) حسن فرح، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
واحتشد العشرات من الفلسطينيين في المسجد الأقصى، بعد انتهاء صلاة الجمعة، للتنديد بالقرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين شعارات تصدح بعروبة المدينة المقدسة.