منتجعات بيئية «متجددة».. رؤية تيمور الشرقية للسياحة المستدامة في «AIM»

أكد فرانسيسكو كالبوادي لاي، نائب رئيس الوزراء، الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية ووزير السياحة والبيئة في تيمور الشرقية، أن بلاده تدرس حالياً تقديم مجموعة من الحوافز الاستثمارية التي من شأنها جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
تشمل الحوافر الاستثمارية؛ تخفيضات ضريبية وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، وذلك بهدف تسريع وتيرة إطلاق المشاريع الجديدة في قطاعي السياحة والبيئة.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن بلاده تتطلع إلى الاستفادة من مشاركة وفدها في "قمة AIM للاستثمار 2025" التي انطلقت في أبوظبي بهدف تعزيز الاستثمارات المستدامة في قطاعي السياحة والبيئة بما يسهم في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية.
وأضاف أن "قمة AIM للاستثمار 2025" تعد منصة عالمية مهمة لدعوة المستثمرين والشركات من مختلف دول العالم لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع السياحة بتيمور الشرقية مضيفا أنه يتم عرض ما تزخر به بلاده من طبيعة خلابة تشمل الشواطئ والجبال، والتي تمثل مقومات سياحية جذابة، إضافة إلى تسليط الضوء على خطط تطوير السياحة بطريقة مستدامة تضمن حماية البيئة.
- «بيكن رد» و«بريسايت».. شراكة استكشاف المدن الآمنة والذكية
- فرص تنافسية في «AIM».. الإمارات ضمن أكبر ثلاثة مستثمرين في بيلاروسيا
وأشار فرانسيسكو كالبوادي لاي إلى أن الوفد التيموري يعرض خلال مشاركته في القمة عدداً من المشاريع النوعية، من أبرزها مشروع منتجع بيئي صديق للبيئة يستخدم مواد بناء محلية ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مشاريع سياحية ترتكز على تقديم تجارب غنية للزوار عبر الجولات الإرشادية في الطبيعة وزيارة القرى التقليدية.
وأكد أن تيمور الشرقية تسعى من خلال القمة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مستثمرين ملتزمين بتحقيق التنمية المستدامة، بما يحقق المنفعة المتبادلة للطرفين، ويعزز مكانة بلاده كوجهة سياحية واستثمارية واعدة في منطقة جنوب شرق آسيا.