«COP28».. دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تدعو لمضاعفة الطاقة المتجددة
دعت دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، المشاركة في مفاوضات مؤتمر الأطراف «COP28» في دبي، إلى مضاعفة الطاقة المتجددة عالمياً.
في خضم النقاشات الجارية ضمن مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، تشدد دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على ضرورة تعزيز خطط التكيف مع تغير المناخ، خاصةً في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات، تتمثل في وجود مناطق معرضة للخطر بشكل خاص، ومجتمعات محلية باتت تشعر بتبعات أزمة المناخ الحالية.
وأبرزت الدول المشاركة من المنطقة حاجتها إلى التمويل لتنفيذ سياسات التكيف، مستغللة «COP28» للمطالبة بزيادة توافر رأس المال المخصص لصناديق المناخ، وسهولة الوصول إليه، وكذلك تطالب دول المنطقة بالعدالة المناخية، والوفاء بالالتزامات الاقتصادية تجاه الدول الأكثر ضعفاً في الجنوب العالمي.
وفيما يتعلق بأحد مقترحات رئاسة «COP28»، والذي يهدف إلى مضاعفة ثلاث مرات للقدرة المركبة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، أشار تقرير لوكالة أنباء الإمارات «وام»، اليوم الاثنين، إلى أن منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تعد لاعباً أساسياً في تحقيق هذا الهدف، إذ تضم المنطقة 12 دولة، من إجمالي 20 دولة في العالم، تزيد نسبة الطاقة المتجددة في مصفوفات الطاقة الخاصة بها على 70%.
وتؤكد دول المنطقة على أولوية حماية التنوع البيولوجي والطبيعة الغنية التي تمتلكها، والتي تلعب دوراً رئيسياً في معادلة انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق هدف الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وتستفيد الدول المشاركة في «COP28» من مساحات أجنحتها، لعرض تجاربها الناجحة في مجال التكيف والانتقال إلى الطاقة النظيفة، إلى جانب تشجيع الحوار والتعاون بين دول المنطقة والمجتمع الدولي.
ويعتبر التقييم العالمي لاتفاقية باريس، الذي سيتم الكشف عنه في اليوم الأخير من القمة، أداة أساسية في هذا السياق، حيث سيسلط الضوء على رسم مسارات خضراء مستدامة توفر المزيد من فرص العمل، وتدعم النمو الاقتصادي، وتحافظ على صحة الكوكب.