خلال COP28.. دول الكاريبي تستعرض خططها الطموحة للتكيف مع المناخ
يستعرض عدد من دول منطقة الكاريبي المشاركة في "COP28"، خططها الشاملة للتكيف مع المناخ وتشارك خبراتها مع المجتمع العالمي.
وتشمل تلك الخطط مبادرات طموحة في مجال إعادة التشجير ومشاريع في مجال الطاقة المتجددة المتطورة.
وتُظهر هذه الدول التزامها ببناء مستقبل أكثر مرونة في مواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر وتكثيف العواصف والتحديات المناخية الأخرى.
ويضم جناح جمهورية الدومينيكان مجموعة متنوعة من المبادرات المبتكرة المصممة لمكافحة تغير المناخ، ويمكن للزوار التعرف على مشروع إعادة التشجير وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتدهورة الوطني، الذي يهدف إلى إحياء المناظر الطبيعية الحيوية.
جناح الدومينيكان
ويسلط الجناح الضوء على ريادة الدومينيكان في البنية التحتية للتنقل الكهربائي والتزامها بتنويع مصادر الطاقة مع التركيز القوي على المصادر المتجددة.
فيما يتمحور حضور كوبا في"COP28" حول خطتها الوطنية الشاملة لمواجهة تغير المناخ، والمعروفة باسم "Tarea Vida".
وتستهدف هذه الخطة الطموحة حماية التنوع البيولوجي الفريد لكوبا والمناطق الساحلية والهندسة المعمارية الأيقونية من مخاطر تغير المناخ.
ومن خلال الرسوم المرئية المذهلة والعروض الجذابة، تستعرض كوبا جهود التكيف المناخي المستمرة لديها، بما في ذلك مشروع يركز على حماية العاصمة هافانا.
وقالت دايمي غونزاليس، المدير العام للاتصال في وزارة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: "نعرض برنامجًا من 3 إلى 10 ديسمبر الجاري يتضمن مشاريعنا المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثار التغير المناخي. "
جناح كوبا
أما جناح كولومبيا في "COP28"، فيتضمن أجندة المناخ في البلاد، والتي ترسم خارطة طريق لمعالجة تغير المناخ من خلال إجراءات التخفيف والتكيف.
ويمكن للزوار التفاعل مع الشاشات الذكية وحضور العروض التقديمية التي تتناول مشاريع ومبادرات محددة تطلقها كولومبيا، كما يضم الجناح غرفة اجتماعات مخصصة لتسهيل التعاون والشراكات مع الدول والمنظمات الأخرى.
جهود بنما
بينما تؤكد مشاركة بنما في "COP28"، التزامها الراسخ بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويعرض جناحها مشاريع التخفيف والتكيف الناجحة، ويبرز الجهود التعاونية مع المؤسسات العامة الأخرى لتحقيق المساهمات الوطنية المحددة وضمان الرفاهية طويلة الأجل للمجتمعات الساحلية المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر.
وتقود هذه الدول المطلة على البحر الكاريبي الطريق في تطوير استراتيجيات ابتكارية وشاملة للتكيف مع المناخ. وتقدم خططها الطموحة ونهجها التعاوني رؤى قيمة وإلهامًا للدول الأخرى التي تواجه تحديات المناخ المتغير.
ومع تواصل فعاليات "COP28"، يمكن للعالم أن يتوقع رؤية المزيد من الأمثلة الهامة للعمل المناخي التي تظهر من هذه المنطقة الديناميكية من العالم.