المتحف اليوناني الروماني بمصر.. "درة متاحف حوض المتوسط" في ثوب جديد (صور)
افتتح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي المتحف المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد ترميمه، رفقة لفيف من الوزراء والسفراء.
وذكر بيان لرائاسة مجلس الوزارء المصري أن "مدبولي" تفقد عددا من قاعات العرض بالمتحف، للتعرف على تحديثات وسائل عرض المقتنيات التاريخية، ومنها قاعات: الإسكندر الأكبر، كيلوباترا ومارك أنطونيوس، أباطرة القرن الذهبي، الفلاسفة.
وتضم أعمال تطوير المتحف قاعة النشاط الصناعي والتجاري في العصر الروماني، وفاترينات لعرض العُملات وتماثيل الفن السكندري، وأخرى للتوابيت الرخامية، كما تفقد رئيس الحكومة المكتبة التي تحتوي على أقدم المخطوطات عن الحضارة المصرية وقاعة المؤسسين الإيطاليين للمتحف.
وخلال الجولة، أشاد "مدبولي" بجودة أعمال الترميم والتطوير، وتنوع المعروضات الأثرية التي تعود لمختلف الحُقب التاريخية في مصر، مؤكدا أن "المتحف يعدُ صرحا جديدا يضاف إلى خارطة السياحة المصرية، وإنجازا ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء المناطق والمقار الأثرية لجعلها مقاصد جذب سياحي".
من جهته، قال وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، إن المتحف أنشئ عام 1895، وخضع لخطة متكاملة لإعادة التطوير وتحديث قاعات العرض المتحفي منذ عام 2018، لتعزيز الرسالة العلمية والثقافية التنويرية لهذا الصرح الأثري، كونه واحدا من "أهم وأعظم متاحف حوض البحر المتوسط".
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، إلى أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يُعد ثاني أقدم متحف في مصر، مشيرا إلى تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، التي تضم العديد من الكتب النادرة بالعالم، وقاعة للتربية المتحفية لجذب الأطفال.
ولفت "وزيري" إلى أن المتحف يضم بعد التحديث 10 آلاف قطعة أثرية، ويتكون من مبنى المتحف، ويضم 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 مترا مربعا، وتُعرض القطع فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز