اعترافات الياقوت عن صفقة القحطاني تثير الجدل في السعودية
كلمات جاسم الياقوت الرئيس الأسبق لنادي القادسية بخصوص صفقة ياسر القحطاني فجرت أزمة داخل أروقة الرياضة السعودية.، لماذا؟.
"مكالمة الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد حولت مسار صفقة المهاجم ياسر القحطاني من الاتحاد للهلال"، هذه الكلمات التي أطلقها جاسم الياقوت الرئيس الأسبق لنادي القادسية فجرت أزمة داخل أروقة الرياضة السعودية.
اشتعلت التعليقات من جانب جماهير الأندية السعودية المنافسة للهلال، وليس الاتحاد فقط، والأكثر من ذلك أن تصريحات الياقوت تم إثباتها بشهادة آخرين كانوا في الحدث. ففي صيف عام 2005 انتقل القحطاني من صفوف القادسية إلى الهلال في صفقة بلغت 2.5 مليون دولار بحسب ما نشره موقع "ويكيبديا".
بعد عامين كان القحطاني يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي إثر قيادته منتخب السعودية للتأهل لنهائي كأس أمم آسيا 2007.
وحول النزاع بشأن الصفقة أوضح رئيس القادسية السابق: "إدارة القادسية طلبت 25 مليون ريال بينما رفض الهلال زيادة العرض عن 20 مليون، وهنا تدخل الأمير سلطان بن فهد بالاتصال بي لخفض المبلغ وإنهاء الأمر.".
وما أشعل نيران الغضب بين جماهير ناديي الاتحاد والهلال ما كشفه ياقوت عن أن القحطاني كان يريد الانتقال للاتحاد، الذي كان وقتها في طريقه للتتويج بدوري الأبطال الآسيوي، ثم المشاركة في كأس العالم للأندية وهزم الأهلي بطل إفريقيا وحصل على المركز الرابع.
وغرد أحد المشجعين على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلاً إن عبداللطيف بخاري عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي السابق كشف الحاضر، وياقوت كشف الماضي. وذلك بالإشارة إلى تصريحات بخاري بأن الدوري هو مثل طبخة يتم العمل عليها كي يفوز بها الهلال.
أما حساب المدرج الملكي الخاص بمشجعي النادي الأهلي فعلق: "الاعترافات تتوالى وما في الكواليس ظهر حقيقة بخاري ثم شجاعة الياقوت من الشجاع القادم وذو الضربة القاضية؟"
أما الإعلامي السعودي فهد الدريهم فعلق قائلا:ً "كل ما تحدث به الياقوت كان حقائق احتفظ بها الأفضل أنها جاءت ممن يملكها".
وأشاد الصحفي محمد البكيري رئيس تحرير جريدة النادي بتصريحات الياقوت وشجاعته، على حد تعبيره، بالقول: "كان شجاعاً في تعرية الوجوه المقنعة ويد النفوذ لخدمة الهلال".