أكاديميون مصريون ينتقدون قمع المرأة في إيران: نظام باطش
الندوة عقدها مركز الدراسات الثقافية في أتيليه "ضي" بالعاصمة المصرية القاهرة؛ لمناقشة كتاب "ن النسوية" للدكتورة هبة شريف
انتقد أكاديميون مصريون القمع الشديد الذي تتعرَّض له المرأة في إيران، معتبرين إياه النموذج الأسوأ حول العالم لإهانتها وإذلالها وحرمانها من أبسط حقوقها.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز الدراسات الثقافية في أتيليه "ضي" بالعاصمة المصرية القاهرة؛ لمناقشة كتاب "ن النسوية" للدكتورة هبة شريف الصادر عن دار "العربي" للنشر والتوزيع.
وقالت الدكتور هبة شريف مؤلفة الكتاب: "رغم القمع الذي تعانيه المرأة في إيران فإنها استطاعت انتزاع بعض حقوقها في التمثيل وغيره تحت نظام حكم ديني يعد الأشد قسوة".
وأضافت أستاذة الأدب الألماني أن رفض النظام الإيراني للكثير من الأفكار النسوية الغربية هو نتاج لرؤيته أنها أفكار يسعى الغرب لفرضها عليهم وليست نابعة من قيمهم، لذا يمعنون في قمع المرأة.
وأشارت إلى أنّها لم تكن معنية بطرح آرائها الشخصية داخل كتابها بقدر ما كانت معنية باستعراض أكبر قدر من الآراء حول القضية النسوية.
وذكر الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، أن كتابات غربية كثيرة تناولت الظلم الواقع على المرأة الإيرانية التي تسعى إلى انتزاع حقوقها نزعا من نظام باطش وقوي لديه شرطة أخلاقية تعاقب المرأة إن أظهرت خصلة من شعرها.
وأشاد عالم الاجتماع المصري البارز باستخدام الدكتورة هبة شريف لغة سهلة ومنهجاً بسيطاً في كتابها وتخلَّصت من جمود الكتابة الأكاديمية.
وشدد الشاعر المصري سمير درويش على أهمية الانفتاح في نقاش قضية النسوية دون توتر أو قلق بوصفها مشكلة عالمية وتشغل العقل المصري والعربي.
ولفت إلى أنّ الجمعيات النسوية بدأت في حماية حقوق المرأة بعد نزولها إلى سوق العمل في النظام الرأسمالي ومن أجل المطالبة بالمساواة مع الرجال في الوظائف والأجر.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg جزيرة ام اند امز