"الجمهوريين" يطيح بحزب ماكرون ويحتفظ بأغلبية "الشيوخ"
جرت الانتخابات على نصف عدد مقاعد مجلس الشيوخ المؤلف من 384 مقعدا.
يتجه حزب "الجمهوريين" الذي يمثل يمين الوسط نحو الاحتفاظ بأغلبيته في مجلس الشيوخ الفرنسي خلال الانتخابات التي جرت الأحد، على حساب حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأظهرت النتائج الأولية أيضا أن حزب الخضر الفرنسي حقق مكاسب مع قول زعماء له إنهم يتوقعون أن يصبحوا قادرين على تشكيل مجموعة تعطي الحزب نفوذا أكثر قليلا في مجلس الشيوخ.
وقال جيرار لارشيه زعيم حزب الجمهوريين في بيان: "هذه الانتخابات، في السياق الاجتماعي والاقتصادي والصحي الحالي، تجعل يمين الوسط الذي يمثل أغلبية يشعر بارتياح".
وجرت الانتخابات على نصف عدد مقاعد مجلس الشيوخ المؤلف من 384 مقعدا.
وفي ظل الجمهورية الخامسة الفرنسية، يتمتع مجلس الشيوخ بنفوذ أقل من نفوذ الجمعية الوطنية، وهي المجلس الأدنى بالبرلمان. وفي حالة الاختلاف فإن الكلمة الأخيرة للجمعية الوطنية.
ويسيطر حزب ماكرون على الجمعية الوطنية بدعم من حزب صغير شريك في تحالف.
وينتخب رؤساء البلديات وكذلك أعضاء المجالس الإقليمية والبلدية مجلس الشيوخ بشكل غير مباشر.
وأسس ماكرون حزبه ليدفع به إلى الرئاسة في عام 2017 وبذل جهدا مضنيا لتثبيت دعائمه على مستوى القواعد الشعبية.
وتلقى ضربة في الانتخابات المحلية في اقتراع أجري في وقت سابق من العام الجاري شهد قفزة لحزب الخضر. وهو خامس أكبر مجموعة في مجلس الشيوخ بعد الجمهوريين والحزب الاشتراكي.
aXA6IDMuMTQ1LjY0LjIxMiA= جزيرة ام اند امز