ترقب لحديث ماكرون بشأن لبنان.. هل ينقذ مبادرة فرنسا؟
رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب يعلن في وقت سابق، السبت، اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر.
ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الأحد يتناول الوضع السياسي في لبنان.
وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب أعلن، في وقت سابق السبت، اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر لتشكيل الحكومة.
الاعتذار يوجه ضربة لمبادرة فرنسية تهدف إلى دفع زعماء لبنان للتكاتف لانتشال البلاد من أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وقال مصدر مقرب من ماكرون، إن اعتذار أديب يعني أن الأحزاب السياسية في لبنان ارتكبت "خيانة جماعية"، لكنه أضاف أن فرنسا لن تتخلى عن لبنان.
وشهد اليومان الأخيران مشاورات سياسية مكثفة، وتم الحديث عن بعض الأجواء الإيجابية نتيجة طرح رئيس الحكومة السابق مبادرة تقضي بأن يسمي "أديب" وزيرا للمالية وبالتالي إبقاء هذه الوزارة مع الشيعة.
لكن الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) عاد وطرح قضية أخرى وهي أن يسمي بنفسه أيضا جميع الوزراء الشيعة في الحكومة وهو ما رفضه أديب ومعظم الفرقاء السياسيين.
واعتذار أديب يعني بقاء حكومة حسان دياب في تصريف الأعمال إلى حين دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة.
وبموجب خارطة الطريق الفرنسية، كانت الحكومة الجديدة ستتخذ خطوات سريعة لمكافحة الفساد وتطبيق إصلاحات مطلوبة تضمن الحصول على مساعدات دولية بمليارات الدولارات لإنقاذ اقتصاد يرزح تحت جبل من الدين العام.
وتلقى لبنان ضربة أخرى عندما وقع الانفجار الهائل بمرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب ودمر مساحة واسعة من العاصمة.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg
جزيرة ام اند امز