118 مخطوطاً نادراً تصل إلى دار الكتب المصرية
من المقرر البدء في ترميم تلك المخطوطات التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر المملوكي على أيدي خبراء الترميم بدار الكتب المصرية.
تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بمصر بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، للإعلان عن تفاصيل استلام دار الكتب لعدد 118 مخطوطا نادرا وثمينا من مقتنيات قصر ثقافة طهطا.
ومن المقرر أن يتم ترميم هذه المخطوطات، التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر المملوكي، على أيدي خبراء الترميم بدار الكتب المصرية.
وقد اختير مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم للاضطلاع بتلك المهمة لعراقته واحترافية المرممين العاملين به؛ حيث أنشئ المركز عام 1974، وكان الهدف من إنشائه العناية بالمخطوطات والكتب النادرة، وعلاج ما أصابها من تلف عبر السنوات، ويشمل عدة وحدات، هي :
- وحدة المعامل التكنولوجية: وتشمل معامل الترميم، والتجليد، والمعالجات، والتحضيرات.
- وحدة المعامل البحثية: وتشمل معامل الكيمياء، والكائنات الدقيقة، والآفات الحشرية والمبيدات، وتلوث البيئة والقياسات الطبيعية.
- وحدة التصوير الميكروفيلمي.
ويعد المركز أكبر مركز للترميم في الشرق الأوسط، وأول مركز متخصص في مجال ترميم المقتنيات الورقية، ويضم المركز نخبة من الباحثين المتميزين في مختلف التخصصات.