استعادة الألوان الأصلية لمعبد مصري عمره 2000 عام
أثمرت جهود باحثين على استعادة الألوان الأصلية لمعبد إسنا القديم في مصر.
المعبد الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما يقرب من 2200 عام، شهد ترميمًا كبيرًا بعد مرور ما يقرب من 200 عام من الزمان، حينما سيطرت الإمبراطورية الرومانية على مصر.
شارك أكثر من 30 خبيرًا من وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع خبراء من جامعة توبنغن في ألمانيا في جهود ترميم سقف معبد إسنا، وفقًا لبيان صادر عن جامعة توبنغن.
انتهج الخبراء في عملهم منهجًا دقيقًا من خلال إزالة الأوساخ والسخام وبقايا الطيور، التي استمرت لآلاف السنين.
استمرت هذه العملية لأكثر من 5 سنوات وكشفت عن نقوش ملونة على سقف المعبد تمثل شخصيات أسطورية وصورًا تمثل الشمس والقمر وعلامات الأبراج وأخرى من الرموز الفلكية.
بالإضافة إلى هذه اللوحات البديعة تم اكتشاف ما يقرب من 200 نقش حبري، ما ساهم في تعزيز فهم الخبراء للصور المستعادة وزيادة إثراء التراث الثقافي لهذا الموقع الأثري المهم.