عودة الدراسة تزيد إصابات كورونا بين الأطفال في بريطانيا
أظهرت دراسة كبيرة عن تفشي فيروس كورونا، الخميس، أن حالات الإصابة بكوفيد-19 ارتفعت بين الأطفال في سبتمبر/أيلول الماضي.
جاء ذلك بعد العودة للدراسة مع انتهاء العطلة الصيفية، فيما ساعد على إبقاء حالات الإصابة مرتفعة رغم تراجعها بين البالغين.
الدراسة التي أشرفت عليها إمبريال كوليدج لندن هي أحدث دراسة تتوصل إلى إصابة مزيد من الأطفال بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، في أعقاب معاودة فتح المدارس في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعداد الإصابات في بريطانيا في الوقت الحالي أعلى بكثير من أي دولة أخرى في غرب أوروبا، إذ سُجل أكثر من 30 ألف إصابة جديدة يوميا هذا الشهر، لكنها لم تتجاوز مستويات الإصابة في الصيف بعد عودة الدراسة في إنجلترا على الرغم من مستويات الإصابة الكبيرة بين الأطفال.
ووجدت الدراسة أن معدل التفشي بين الأطفال من 13 إلى 17 عاما كان 2.55% بين 9 و27 من سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة مع 2.32% بين الأطفال في سن الخامسة حتى 12 عاما.
وقُدرت نسبة التفشي لجميع الفئات العمرية للكبار بأقل من 1%.
ووجدت أن الوباء يتزايد بين من هم دون سن 17 عاما، بينما يتراجع بين من هم فوق ذلك السن.
وفي حين أن نحو 90% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما قد تلقوا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، فإن معدلات تطعيم الأطفال أقل بكثير، ولم يبدأ التطعيم الواسع النطاق لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما سوى الشهر الماضي.
وقال بول إليوت الذي أشرف على الدراسة للصحفيين "التفشي كان مرتفعا ويتزايد بين الأطفال في سن التعليم خلال سبتمبر الماضي".
وأضاف "زيادة الإقبال على التطعيم بين الأطفال في سن التعليم.. ستساعد على تقليص احتمال العدوى".
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg جزيرة ام اند امز