رغم الحملة الأمنية.. «جيش العدل» يوقع قتلى في صفوف «الباسيج»
بينما تتواصل الحملة الأمنية الإيرانية في سيستان وبلوشستان لملاحقة "جيش العدل" شن الأخير هجومًا على تكنة عسكرية.
وقال التلفزيون الإيراني إن "هجومًا إرهابيًا نفذه تنظيم جيش العدل البلوشي على ثكنة عسكرية في منطقة سيركان بمدينة سراوان جنوب محافظة سيستان وبلوشستان، أسفر عن مقتل 5 من عناصر قوات الباسيج المحليين وإصابة آخرين بجروح".
وقوات الباسيج هي ذراع عسكرية للحرس الثوري، وينتشر في كافة المحافظات ويساعد قوات الشرطة والجيش على تأمين الحدود والمدن.
وقال بيان للحرس الثوري، عقب تأكيد مقتل 5 من قوات الباسيج، إنه "بعد هذا الحادث، تم إرسال الوحدات المتمركزة في المنطقة على وجه السرعة إلى المنطقة، والآن تتواصل مطاردة الأشرار من قبل المقاتلين الإيرانيين".
مقتل ضابط
وأفادت منصات إخبارية من الحرس الثوري بمقتل الرائد في الحرس سعيد بروين نجاد بعد إصابته في رأسه خلال الاشتباكات مع مسلحي جيش العدل البلوشي.
وبحسب التقارير، كان الرائد سعيد بروين نجاد أحد أفراد اللواء 33 من قوات المهدي الخاصة، وقد أصيب في رأسه أثناء التصدي للمهاجمين.
وبدأت "عملية الثأر لشهداء الأمن" في محافظة سيستان وبلوشستان، بعد الهجوم المسلح الذي وقع يوم السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي أسفر عن مقتل 10 من قوات الشرطة الإيرانية، والذي أعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليته عنه.
وقالت قاعدة القدس التابعة للفيلق السادس للحرس الثوري، إنها هاجمت منفذي هذا الهجوم المسلح بـ "طائرات قتالية بدون طيار" وقتلت 3 "إرهابيين" واعتقلت 11 آخرين يوم الأحد.
وفي الثلاثاء الماضي، قال جيش العدل في بيان إن "12 شخصًا" من أفراده قتلوا وأصيب 4 آخرون في "الهجوم الجوي المكثف" المشترك للجيشين الباكستاني والإيراني في منطقة سراوان الحدودية، وكان من بين القتلى "اثنان من المسؤولين والقادة".
لكن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية نفت، يوم الأحد، ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن تنفيذ هجوم على جيش العدل بمشاركة الجيش الباكستاني، كما نفى الأخير ذلك أمس.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز