أصغر ولاية أمريكية "تتحرر" من العبودية للأبد
لم تعد ولاية رود آيلاند، أصغر ولاية أمريكية تحمل الاسم الأطول، بعد التصويت على تغيير اسمها المثير للجدل وحذف جزء منه.
ووافق ناخبو الولاية، المطلة على المحيط، التي كانت تعرف سابقًا باسم "رود آيلاند وبروفيدنس بلانتيشن"، على إجراء اقتراع لحذف "بروفيدنس بلانتيشن" وتعني "مزارع العناية الإلهية" من الاسم الرسمي للولاية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وطرح الاستفتاء في مجلس الشيوخ من قبل السناتور الأسمر الوحيد في رود آيلاند، هارولد ميتس، في أعقاب احتجاجات على مقتل الأمريكي الأسمر جورج فلويد في وقت سابق من هذا العام.
وفي ذلك الوقت، وصف السناتور ميتس الاسم بأنه "مصطلح مؤذ للكثير منا" بسبب كلمة "بلانتيشن" ودلالاتها على العبودية.
ووفقا للصحيفة، تظهر النتائج الأولية أن 52.9% من الناخبين وافقوا على التغيير.
وفشلت المحاولات السابقة لتغيير اسم الولاية، بما في ذلك استفتاء عام 2010 الذي أبطله 78% من الناخبين.
ويقول المسؤولون إنهم يخططون في الأسابيع المقبلة لتقييم جميع ممتلكات الولاية من أجل حذف عبارة "بروفيدنس بلانتيشن".
ويشمل ذلك الواجهة الرخامية الضخمة لمبنى مجلس الولاية الذي يعود تاريخه إلى 116 عامًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت حاكمة الولاية جينا ريموندو أمرًا تنفيذيًا بحذف "بروفيدنس بلانتيشن" من جميع الخطابات الواردة من مكتب الحاكم.
ويندرج تغيير اسم رود آيلاند ضمن قائمة طويلة من إجراءات الاقتراع الناجحة الأخرى هذا العام، تشمل تقنين الاستخدام الترفيهي لمخدر الماريجوانا في 5 ولايات وعلم جديد لولاية ميسيسيبي.
وفي غضون ذلك، تتواصل عملية فرز الأصوات لحسم اسم الساكن الجديد للبيت الأبيض الذي يتنافس للوصول إليه الرئيس الحالي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب المؤشرات شبه النهائية حتى الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش الخميس، حقق المرشح الديمقراطي 264 صوتا بالمجمع الانتخابي، مقابل 214 لصالح ترامب، ما يعني أن الأول على بعد 6 أصوات فقط من حسم السباق لصالحه حيث يكفي حصول أي من المرشحين على 270 صوتا من إجمالي 538.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز