برلماني مصري يهاجم "هيومن رايتس ووتش": لسان للإخوان
هاجمت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري، تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الصادر حول أوضاع حقوق الإنسان بمصر.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، إن النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ "جعلت قوى الشر والظلام والإرهاب تشعر بالهوس والجنون".
وعبر البرلماني المصري، في بيان له، عن أسفه الشديد لوصف منظمة "هيومن رايتس ووتش" محاولات مصر في ملف حقوق الإنسان بأنها "سطحية لخلق انطباع التقدم".
وزعمت المنظمة الدولية أن "قوات الأمن المصرية تصرفت بحصانة من العقاب، وارتكبت بشكل روتيني اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري".
وفي رده على تلك المزاعم، أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري أن "هذه الاتهامات كلها كذب في كذب ولا أساس لها من الصحة".
وقال النائب طارق رضوان إن هذه المنظمة المشبوهة فقدت مصداقيتها بعد أن أصبحت المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
ولفت إلى أن التاريخ سيكشف أن "منظمة هيومن رايتس ووتش مأجورة وكل التقارير التي تبث فيها سمومها ضد مصر هي ممولة من جماعة الإخوان الإرهابية وكلها شائعات وأكاذيب ضد مصر".
وتابع: "العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بما يدور داخل مصر في كل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان".
وأكد النائب طارق رضوان أن "جميع التقارير التي تصدرها هذه المنظمة المشبوهة يلقي بها الشعب المصري في سلة القمامة بعد أن تأكد بذكائه الحاد أنه لا صحة على وجه الإطلاق لما تبثه من أكاذيب وسموم وافتراءات ضد بلاده وأن جميع تقاريرها مكتوبة وممهورة بحبر إرهابي تنتجه الإخوان".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قد هاجمت في تقريرها العالمي 2022، السلطات المصرية منتقدة أداءها في ملف حقوق الإنسان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تهاجم فيه تلك المنظمة الحكومة المصرية، وتكرر مزاعم إخوانية ما يشكك في مصداقيتها دائما.
وخلال الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم، استمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى انتقادات وجهت للإدارة المصرية من ممثلة عن "تحالف البحر المتوسط" التي دعت إلى ما أسمته بإجراءات تصحيحية سريعة في البلاد، لأشياء ادعت أنها "انتهاك لحقوق الإنسان".
وجاء رد الرئيس المصري بأن بلاده حريصة على حقوق الإنسان في ضوء المعتقدات والأفكار التي تؤمن بها، على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع في مصر ووضعها في الحسبان عند تناول قضية حقوق الإنسان، مشيرا إلى ضرورة الالتفات إلى ما تواجهه مصر من تحديات.
وطالب بوضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب باعتبارها حقوقا أصيلة من حقوق الإنسان، وأنها تمثل تحديات للدولة المصرية.
وتساءل الرئيس المصري: "ماذا لو لم تقدم الدولة تعزيزا للعملية الصحية يتناسب مع حق المواطن المصري في الصحة، فهل تكون وقتها قد قصرت في حق مواطنيها في توفير العلاج الصحي الجيد وأيضا الأمر نفسه على توفير التعليم الجيد؟ وهل هذا يعد تقصيرا في حقوق الإنسان؟".
وتابع: "يجب وضع كل هذه الأمور عند تناول حالة حقوق الإنسان في مصر باعتبارها تحديا يواجه الدولة وهو ما يتطلب أن يكون التناول متكاملا وشاملا".
وقدم الرئيس المصري في ختام مداخلته، الشكر لجميع المشاركين في الجلسة، بمن فيهم من هاجم حالة قضية حقوق الإنسان في مصر.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز