"الإجهاض" و"السلاح".. موجة غضب "الديمقراطيين" تضرب بايدن
شن تقرير إخباري، الأربعاء، هجوما لاذعا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، متحدثا عن غضب متصاعد في صفوف الديمقراطيين.
وأشار التقرير الذي نشرته "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إلى استياء الديمقراطيين من حقيقة أنه لم يفعل الكثير في ملفات "حق الإجهاض" و"انتشار السلاح"، وذلك قبل أقل من 4 أشهر على انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي.
- في يوم الاستقلال الأمريكي.. بايدن يحذر من هجوم على الحريات
- انتخابات 2024.. شعار "لا" أمريكي في وجه بايدن وترامب
وقال التقرير إن "بايدن كان يعلم منذ شهرين بأن المحكمة العليا كانت على الأرجح متجهة لإلغاء حق الإجهاض على المستوى الفيدرالي، وذلك بفضل التسريبات التي نشرتها مجلة بوليتيكو في هذا الشأن".
تصريحات فقط
وأطلق بايدن حينها تصريحات ظل صداها حاضرا بين الأمريكيين، وذلك حينما قال إن "صحة وحياة النساء في هذه الأمة في خطر"، وأن "رو (في إشارة إلى القضية) على ورقة الاقتراع".
لكن الرئيس لم يعلن عن "خطة رد" لتخفيف تأثير حكم المحكمة العليا. وقال إنه سيحارب أي محاولة لمنع النساء من السفر إلى الدول التي يظل الإجهاض فيها قانونيًا وسيحمي وصول النساء إلى حبوب الإجهاض التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء قبل 20 عامًا.
لكن بالنسبة للعديد من الليبراليين في حزب بايدن، فزعيمهم يلقي خطابات لطيفة فقط، ويقتصر الأمر على الخطابات.
وقال تقرير "فوكس نيوز" إن "النقد الناشئ تحول إلى شكوك كبيرة، مع نذر معارضة أبداها بعض الديمقراطيين بشأن ترشح بايدن لإعادة انتخابه وهو في سن 81".
وبدأ الديمقراطيون مناقشة عمر بايدن ولياقته بشكل علني في الأسابيع الأخيرة.
غياب التخطيط
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى "تزايد الإحباط بين الديمقراطيين والنشطاء وحتى أعضاء الكونجرس" الذين يرون أن الرد على حكم الدستورية العليا بشأن الإجهاض غير كافٍ بشكل لافت للنظر لمواجهة لحظة أزمة".
وأضافت أنهم "ينتقدون الفكرة القائلة بأن الأمر يقع على عاتق الناخبين، وإن الديمقراطيين، في النهاية، غير مستعدين لتخطي القواعد وقلب النظام دفاعًا عن الحريات المدنية التي تم تحقيقها بشق الأنفس".
وقالت النائبة الديمقراطية كوري بوش، التي تحدثت عن إجراء عملية إجهاض بعد تعرضها للاغتصاب وهي في السابعة عشرة من عمرها: "لا يمكننا أن نقول للناس - حسنًا، صوتوا فقط - صوتوا بعيدًا عن مشاكلكم.. لأنهم يبحثون عنا ويقولون لقد صوتنا لكم بالفعل".
واقترح بعض الديمقراطيين البارزين مثل إليزابيث وارن وألكسندرا أوكاسيو كورتيز اتخاذ بعض الإجراءات بدلا من مجرد التصريحات، مثل بناء عيادات للإجهاض على الأراضي الفيدرالية، وتمويل السفر خارج الولاية لعمليات الإجهاض.
وقال تقرير "فوكس نيوز": "إن أكثر من نصف الديمقراطيين يقولون الآن إنهم لا يريدون بايدن يرشح نفسه مرة أخرى".