آخر هفوات بايدن.. سويسرا تنضم للناتو بدلا من السويد

في استمرار لمسلسل زلات الرئيس الأمريكي التي لا تنتهي، تعرض جو بايدن لموقف محرج جديد خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ففي كلمته، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام القمة التي استضافتها العاصمة الإسبانية مدريد، ذكر بايدن أن سويسرا المحايدة ستنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدلاً من السويد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأشاد بايدن بالطلبات "التاريخية" لفنلندا والسويد، لكنه ذكر سويسرا على سبيل الخطأ.

• تحليل: إدارة بايدن تتجه لإفلاس استراتيجي

وقال: "في البداية، إنه تلقى مكالمة من الزعيم الفنلندي يطلب فيها زيارة البيت الأبيض، واقترح أن نتصل بزعيم سويسرا أيضا"، وتابع مدركا الخطأ: "سويسرا، يا إلهي، أشعر بقلق شديد هنا بشأن توسيع الناتو... إنها السويد".

سويسرا ليست عضوا في الناتو وتحافظ على سياسة حياد طويلة الأمد على المسرح الدولي. 

كان الجمهوريون سخروا من الخطأ الفادح الأخير، حيث زعموا أن الرجل البالغ من العمر 79 عامًا غير لائق لأن يكون زعيما للعالم الحر.

ليست هذه هي الزلة الوحيدة للرئيس الأمريكي، الذي ثارت شائعات مؤخرا حول صحته، ففي اجتماع للكونجرس خانت الذاكرة الرئيس جو بايدن، وأوقعته في زلة لسان خلطت لقبه الوظيفي كرئيس للولايات المتحدة، مع أول منصب سياسي يشغله.

وقال بايدن أمام حشد من الناس في البيت الأبيض، إنه أول سيناتور للبلاد من "ديلاوير" في حين كان يقصد أول رئيس للولايات المتحدة من هذه الولاية.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن بايدن، الذي سيبلغ 80 عاما هذا العام، هو أكبر رئيس أمريكي على الإطلاق، ويتهمه الجمهوريون باستمرار بتدهور لياقته الذهنية، مستشهدين بزلات وأمثلة يبدو فيها أنه يفقد "حبل أفكاره".

وأخطأ بايدن أيضا في المسمى الوظيفي لنائبته، حيث قال "الرئيس" كامالا هاريس في أربع مناسبات على الأقل، آخرها يناير/كانون الثاني.

وأثار مقطع للرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو "يصافح الهواء" للمرة الثانية، مخاوف بشأن حالته الذهنية وقدرته على قيادة أقوى دولة في العالم.

وبعدما فرغ بايدن، 79 عاما، من كلمته استدار ومد يده لمصافحة شخص ما لا وجود له، وكأنه يصافح شبحا، ثم سحب بايدن كفه الممدود إلى الهواء، وهو يتلفت، قبل أن يقف للحظات حائرا، ثم يقطع هذه الحيرة مغادرا المنصة.

وتكرر المشهد ذاته عقب خطاب أدلى به بايدن حول خفض التكاليف على المستهلكين في كلية "جرين ريفر" في أوبورن بواشنطن.

وظهر بايدن خلال الفيديو وهو ينهي كلمته حول الإصلاحات المقترحة، وعندما قال وداعا للجمهور، استدار ويده ممدودة للمصافحة رغم عدم وجود أي أحد في الخلف