بلينكن لعباس: بايدن يتطلع لأفضل السبل لدعم حل الدولتين
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن يتطلع لإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو الثاني في غضون نحو الشهر قبيل لقاء الرئيس الأمريكي بايدن مع عباس بعد أسبوعين.
كان مسؤول فلسطيني قال لـ"العين الإخبارية" إن الرئيس عباس سيستقبل الرئيس الأمريكي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية خلال جولته الشرق أوسطية المقبلة التي تشمل أيضا إسرائيل والسعودية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان: "أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن على تطلع الرئيس بايدن لزيارة المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث إسرائيل لتحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات".
ولفتت إلى أنه جرى خلال الاتصال "بحث آخر التطورات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة خلق أفق سياسي تمهيدا لزيارة الرئيس جو بايدن".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية: "جدد الرئيس التأكيد على ترحيبه بزيارة الرئيس بايدن إلى فلسطين، متطلعا لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابعت: "أعرب الرئيس عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته بأهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب".
ونقلت عن الرئيس عباس قوله إن "جميع الأعمال الأحادية وجميع الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه شعبنا وأرضه ومقدساته يجب أن تتوقف، خاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع حرية العبادة في كنيسة القيامة، والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وما يصاحبها من قتل للمواطنين العزل وهدم للمنازل، وتضييق الاقتصاد واقتطاع للأموال الفلسطينية. وأن استمرار هذه الممارسات يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "الأوضاع على الأرض لا يمكن احتمالها ولا يمكن السكوت عليها، وسنواصل العمل من أجل حماية مصالح شعبنا ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية أعلنت رفضها الاستيطان وهدم المنازل وطرد الفلسطينيين من منازلهم ودعمها للوضع القائم في المسجد الأقصى وتمسكها بحل الدولتين.
aXA6IDMuMTMzLjE0NC4xNDcg جزيرة ام اند امز