سياسة
انتخابات 2024.. شعار "لا" أمريكي في وجه بايدن وترامب
رغم أن الوقت لا يزال باكرًا على إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن معظم الأمريكيين لا يريدون ترشح الرئيس الحالي أو سلفه.
وكشف استطلاع للرأي أن معظم الناخبين الأمريكيين لا يريدون أن يشارك الرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية ومركز "هاريس بول"، فإن غالبية الأشخاص الذين شاركوا رفضوا إمكانية إعادة المنافسة بين بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
إلا أن الاستطلاع وجد أن ترامب يقف على أساس أقوى مع قاعدته، فيما قال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع إنه لا يجب أن يسعى بايدن لولاية ثانية.
أداء سيئ
وأشار 45% إلى أن بايدن رئيس "سيئ"، بينما قال 30% إنه طاعن في السن بصورة تفوق الحد في السن.
وقال ربع من شملهم الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت خلال الفترة من 28 إلى 29 يونيو/حزيران وشمل عينة من 1308 ناخبا مسجلا، إن الوقت قد حان للتغيير.
وكانت صحيفة "التليجراف"، قارنت في يناير/كانون الثاني 2022، في مقال كتبه تيم ستانلي بين الرئيسين الحالي بايدن وترامب، قائلا فيه إن "جو بايدن سيئ للغاية، للدرجة التي جعلت من دونالد ترامب يبدو جيدًا".
وتحدث الكاتب عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن "زعيم العالم الحر يغرس الانقسام ويهين الصحفيين"، مؤكدًا أنه بعد عام من تولي بايدن منصبه كان من المفترض أن يكون أفضل من ترامب، لكنه على العكس يجعل دونالد ترامب يبدو وكأنه الرئيس الأفضل.