وزير بحكومة بن كيران: لسنا دولة شيوعية أو اشتراكية لنراقب الأسعار
غضب بالشارع المغربي لارتفاع أسعار المحروقات
موجة استمرار ارتفاع أسعار البنزين و السولار في السوق المغربية، رغم انخفاضها بالسوق العالمية، تتسبب في غضب عارم لدى المغاربة.
تسببت موجة استمرار ارتفاع أسعار البنزين و السولار في السوق المغربية، رغم انخفاضها بالسوق العالمية، في غضب عارم لدى المغاربة خصوصاً الذين يرتادون محطات الوقود للتزود بالوقود.
وفي تصريحات صحفية للوزير المكلف بالشؤون العامة محمد الوفا تساءل “هل سنراقب حتى الخضر و اللحم، نحن لسنا دولة شيوعية أو اشتراكية، نحن عندنا مواد محددة بالقانون التي نراقبها وعددها 15 مادة”.
وذكرت مواقع إخبارية مغربية أن نشطاء أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اتهموا فيها شركات التوزيع بخرق قانون حرية الأسعار؛ لأن أسعار هذه المواد لم تتجاوز، منذ أكثر من سنتين، نحو 50 دولاراً للبرميل الواحد، ولكن مازالت أسعارها ملتهبة في المغرب.
- أمازيغيون يحرقون صور ابن كيران في احتجاجات بالدار البيضاء
- بالفيديو.. ملك المغرب: تشكيل الحكومة ليس توزيعا لغنيمة انتخابية
وطالب مطلقو الحملة بمقاطعة شراء البنزين و السولار، و دعوا إلى وقف تحرك السيارات و الشاحنات لمدة 24 ساعة، والذي قد يكلف قطاع المحروقات في المغرب، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مرتبطة به، خسائر مادية جسيمة.
كما عبروا عن غضبهم من تصريحات محمد الوفا الذي نفى فيها مسؤولية الحكومة عن ارتفاع أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن المحروقات تم تحرير أسعارها منذ يناير/كانون الثاني 2016، و أن الحكومة لا تراقب أسعارها بعد التحرير لأنها خرجت من قائمة المواد التي تراقبها الحكومة.
واضاف الوزير أن مسؤولية الحكومة في هذا الملف تتمثل في تمويل السوق بالمادة، وتتابعها عن طريق الضريبة على القيمة المضافة، وعن طريق الضريبة الداخلية على الاستهلاك.