3 عوامل تقف أمام عودة رياض محرز لمنتخب الجزائر
تحوم عدة شكوك بخصوص عودة النجم الجزائري رياض محرز لمنتخب الجزائر انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة في شهر سبتمبر/ أيلول.
ويعود المنتخب الشمال أفريقي للحياة يوم 2 سبتمبر المقبل بمناسبة مواجهة غينيا الاستوائية ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ولم يظهر نجم الأهلي السعودي مع منتخب بلاده منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، تاريخ مواجهة موريتانيا لحساب نهائيات النسخة الأخيرة من "الكان".
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقف أمام عودة رياض محرز لمنتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة.
عدم قيامه بالخطوة الأولى
النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي لم يقم بالخطوة الأولى من أجل إذابة جليد الخلاف مع المدرب الجديد لـ"محاربي الصحراء"، فلاديمير بيتكوفيتش.
وتؤكد كل المؤشرات أن عودة رياض محرز لمنتخب الجزائر مرتبطة بشكل رئيسي بتعبيره عن استعداده للدفاع مجددا عن قميص "الخضر"، وهي الخطوة التي لم يقم به حتى تاريخه.
يذكر أن "حروز" رفض في مرحلة التواجد مع منتخب بلاده في توقف مارس/ آذار الماضي، قبل أن يحتج في مرحلة ثانية على عدم توجيه الدعوة له في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
ترسيم عمورة في الجناح الأيمن
تتجه النية لدى المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا لتثبيت النجم محمد الأمين عمورة في مركز الجناح الأيمن في منتخب الجزائر بعد المستويات المبهرة التي قدمها الموسم الماضي.
الوافد الجديد على فولفسبورغ الألماني بات الخيار الأول في مركز الجناح الأيمن، خاصة أنه يملك لياقة بدنية عالية تسمح له بالقيام بواجباته الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.
ومن المستبعد أن يوافق رياض محرز على لعب دور الخيار الثاني في منتخب الجزائر لعدة اعتبارات من بينها رفضه البقاء على دكة البدلاء.
أزمة شارة القيادة
لا يبدو رياض محرز مستعدا للتنازل عن شارة القيادة التي حملها بشكل منتظم في منتخب الجزائر خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ومنذ تولي بيتكوفيتش مهمة تدريب "محاربي الصحراء"، حمل ياسين براهيمي شارة القيادة في 3 مباريات تباعا أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا وغينيا، بينما تولي عيسى ماندي هذه المسؤولية خلال المواجهة الأخيرة أمام أوغندا.
ومن المستبعد أن يوافق المدرب السويسري على منحها لرياض محرز مجددا في صورة تجديده العهد مع منتخب الجزائر.